عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ خَيْلًا ، وَعِنْدَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ ، فَقَالَ لِعُيَيْنَةَ : " أَنَا أَبْصَرُ بِالْخَيْلِ مِنْكَ " فَقَالَ عُيَيْنَةُ : وَأَنَا أَبْصَرُ بِالرِّجَالِ مِنْكَ . قَالَ : " فَكَيْفَ ذَاكَ ؟ " قَالَ : خِيَارُ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَضَعُونَ أَسْيَافَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ ، وَيَعْرِضُونَ رِمَاحَهُمْ عَلَى مَنَاسِجِ خُيُولِهِمْ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ قَالَ : " كَذَبْتَ خِيَارُ الرِّجَالِ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ وَالْإِيمَانُ يَمَانٍ ، وَأَنَا يَمَانٍ ، وَأَكْثَرُ الْقَبَائِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ مَذْحِجٌ وحَضْرَمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ وَمَا أُبَالِي أَنْ يَهْلِكَ الْحَيَّانِ كِلَاهُمَا ، فَلَا قَيْلَ وَلَا مَلِكَ إِلَّا الِلَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، لَعَنَ اللَّهُ الْمُلُوكَ الْأَرْبَعَةَ : جَمَدَا ، وَمِشْرَخَا ، وَمِخْوَسَا وَأَبْضَعَةَ ، وَأُخْتَهُمُ الْعَمَرَّدَةَ "
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعْرِضُ خَيْلًا ، وَعِنْدَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ ، فَقَالَ لِعُيَيْنَةَ : أَنَا أَبْصَرُ بِالْخَيْلِ مِنْكَ فَقَالَ عُيَيْنَةُ : وَأَنَا أَبْصَرُ بِالرِّجَالِ مِنْكَ . قَالَ : فَكَيْفَ ذَاكَ ؟ قَالَ : خِيَارُ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَضَعُونَ أَسْيَافَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ ، وَيَعْرِضُونَ رِمَاحَهُمْ عَلَى مَنَاسِجِ خُيُولِهِمْ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ قَالَ : كَذَبْتَ خِيَارُ الرِّجَالِ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ وَالْإِيمَانُ يَمَانٍ ، وَأَنَا يَمَانٍ ، وَأَكْثَرُ الْقَبَائِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ مَذْحِجٌ وحَضْرَمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ وَمَا أُبَالِي أَنْ يَهْلِكَ الْحَيَّانِ كِلَاهُمَا ، فَلَا قَيْلَ وَلَا مَلِكَ إِلَّا الِلَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، لَعَنَ اللَّهُ الْمُلُوكَ الْأَرْبَعَةَ : جَمَدَا ، وَمِشْرَخَا ، وَمِخْوَسَا وَأَبْضَعَةَ ، وَأُخْتَهُمُ الْعَمَرَّدَةَ