عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ - وَكَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعْرِفَةٌ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ - ، فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَى لَهُ هَدِيَّةً ، قَالَ : أَحْسَبُهَا إِبِلًا ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا ، وَقَالَ : " إِنَّا لَا نَقْبَلُ زَبْدَ الْمُشْرِكِينَ " قَالَ : قُلْتُ : وَمَا زَبْدُ الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : " رِفْدُهُمْ ، هَدِيَّتُهُمْ "
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ - وَكَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعْرِفَةٌ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ - ، فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَهْدَى لَهُ هَدِيَّةً ، قَالَ : أَحْسَبُهَا إِبِلًا ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا ، وَقَالَ : إِنَّا لَا نَقْبَلُ زَبْدَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ : قُلْتُ : وَمَا زَبْدُ الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : رِفْدُهُمْ ، هَدِيَّتُهُمْ