أَتَيْنَاهُ يَوْمًا فَأَخَذَ عَلَيْنَا : " أَنْ لَا تَنُحْنَ " ، قَالَتِ الْعَجُوزُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ نَاسًا قَدْ كَانُوا أَسْعَدُونِي عَلَى مُصِيبَةٍ أَصَابَتْنِي ، وَإِنَّهُمْ أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُسْعِدَهُمْ ، ثُمَّ إِنَّهَا أَتَتْهُ فَبَايَعَتْهُ ، وَقَالَتْ : هُوَ الْمَعْرُوفُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }}
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ فَرُّوخَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ عَجُوزًا لَنَا كَانَتْ فِيمَنْ بَايَعْنَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : أَتَيْنَاهُ يَوْمًا فَأَخَذَ عَلَيْنَا : أَنْ لَا تَنُحْنَ ، قَالَتِ الْعَجُوزُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ نَاسًا قَدْ كَانُوا أَسْعَدُونِي عَلَى مُصِيبَةٍ أَصَابَتْنِي ، وَإِنَّهُمْ أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُسْعِدَهُمْ ، ثُمَّ إِنَّهَا أَتَتْهُ فَبَايَعَتْهُ ، وَقَالَتْ : هُوَ الْمَعْرُوفُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }}
تنحن: ناحت : بكت بجزع وعويل
أسعدوني: الإسعاد : معاونة النساء بعضهن بعضا في النياحة على الميت وهي عادة جاهلية منهي عنها
أسعدهم: الإسعاد : معاونة النساء بعضهن بعضا في النياحة على الميت وهي عادة جاهلية منهي عنها
فبايعته: المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك
أحاديث أخرى متعلقة
