عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ الدِّيلِيِّ ، وَكَانَ جَاهِلِيًّا أَسْلَمَ ، فَقَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَ عَيْنِي بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ ، يَقُولُ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، تُفْلِحُوا " وَيَدْخُلُ فِي فِجَاجِهَا وَالنَّاسُ مُتَقَصِّفُونَ عَلَيْهِ ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ شَيْئًا ، وَهُوَ لَا يَسْكُتُ ، يَقُولُ : " أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا " إِلَّا أَنَّ وَرَاءَهُ رَجُلًا أَحْوَلَ وَضِيءَ الْوَجْهِ ، ذَا غَدِيرَتَيْنِ يَقُولُ : إِنَّهُ صَابِئٌ ، كَاذِبٌ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ يَذْكُرُ النُّبُوَّةَ ، قُلْتُ : مَنْ هَذَا الَّذِي يُكَذِّبُهُ ؟ قَالُوا : عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ ،
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ دَاوُدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ الْمُسَيِّبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ الدِّيلِيِّ ، وَكَانَ جَاهِلِيًّا أَسْلَمَ ، فَقَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَصَرَ عَيْنِي بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ ، يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، تُفْلِحُوا وَيَدْخُلُ فِي فِجَاجِهَا وَالنَّاسُ مُتَقَصِّفُونَ عَلَيْهِ ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ شَيْئًا ، وَهُوَ لَا يَسْكُتُ ، يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا إِلَّا أَنَّ وَرَاءَهُ رَجُلًا أَحْوَلَ وَضِيءَ الْوَجْهِ ، ذَا غَدِيرَتَيْنِ يَقُولُ : إِنَّهُ صَابِئٌ ، كَاذِبٌ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ يَذْكُرُ النُّبُوَّةَ ، قُلْتُ : مَنْ هَذَا الَّذِي يُكَذِّبُهُ ؟ قَالُوا : عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ ، قُلْتُ : إِنَّكَ كُنْتَ يَوْمَئِذٍ صَغِيرًا ، قَالَ : لَا وَاللَّهِ إِنِّي يَوْمَئِذٍ لَأَعْقِلُ