قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ : مَا الْخَالِصُ مِنَ الْعَمَلِ ؟ قَالَ : مَا لَا تُحِبُّ أَنْ يَحَمْدَكَ النَّاسُ عَلَيْهِ . قَالُوا : فَمَا النُّصْحُ لِلَّهِ ؟ قَالَ : أَنْ تَبْدَأَ بِحَقِّ اللَّهِ قَبْلَ حَقِّ النَّاسِ ، وإِذاَ عَرَضَ لَكَ أَمْرَانِ : أَحَدُهُمَا لِلَّهِ ، وَالْآخِرُ لِلدُّنْيَا ، بَدَأْتَ حَقَّ اللَّهِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ : ثُمَامَةَ أَوْ أَبَا ثُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ : مَا الْخَالِصُ مِنَ الْعَمَلِ ؟ قَالَ : مَا لَا تُحِبُّ أَنْ يَحَمْدَكَ النَّاسُ عَلَيْهِ . قَالُوا : فَمَا النُّصْحُ لِلَّهِ ؟ قَالَ : أَنْ تَبْدَأَ بِحَقِّ اللَّهِ قَبْلَ حَقِّ النَّاسِ ، وإِذاَ عَرَضَ لَكَ أَمْرَانِ : أَحَدُهُمَا لِلَّهِ ، وَالْآخِرُ لِلدُّنْيَا ، بَدَأْتَ حَقَّ اللَّهِ