فَقَالَ لَهُمْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : لَعَلَّكُمْ اثْنَانِيُّونَ ، لَعَلَّكُمْ خَمِيسِيُّونَ ، " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ فَلَا يُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ : مَا فِي نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُفْطِرَ الْعَامَ ، ثُمَّ يُفْطِرُ فَلَا يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ : مَا فِي نَفْسِهِ أَنْ يَصُومَ الْعَامَ ، وَكَانَ أَحَبُّ الصَّوْمِ إِلَيْهِ فِي شَعْبَانَ "
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ رُشَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ ، قَالَ : أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي يَوْمِ خَمِيسٍ ، فَدَعَا بِمَائِدَتِهِ ، فَدَعَاهُمْ إِلَى الْغَدَاءِ ، فَتَغَدَّى بَعْضُ الْقَوْمِ ، وَأَمْسَكَ بَعْضٌ ، ثُمَّ أَتَوْهُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، فَفَعَلَ مِثْلَهَا ، فَدَعَا بِمَائِدَتِهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْغَدَاءِ ، فَأَكَلَ بَعْضُ الْقَوْمِ ، وَأَمْسَكَ بَعْضٌ ، فَقَالَ لَهُمْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : لَعَلَّكُمْ اثْنَانِيُّونَ ، لَعَلَّكُمْ خَمِيسِيُّونَ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصُومُ فَلَا يُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ : مَا فِي نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُفْطِرَ الْعَامَ ، ثُمَّ يُفْطِرُ فَلَا يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ : مَا فِي نَفْسِهِ أَنْ يَصُومَ الْعَامَ ، وَكَانَ أَحَبُّ الصَّوْمِ إِلَيْهِ فِي شَعْبَانَ