أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الرُّقَى حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، وَكَانَتِ الرُّقَى فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فِيهَا كَثِيرٌ مِنْ كَلَامِ الشِّرْكِ ، فَانْتَهَى النَّاسُ عَنْهَا حِينَ نَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَيَنْهَاهُمْ كَذَلِكَ إِذَا لُدِغَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ , عَلَيْهِ السَّلَامُ , بِنَشْبَةِ حَرْبَةٍ ، أَوْ بِضَرْبٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " هَلْ مِنْ رَاقٍ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ كَانَ آلُ حَزْمٍ يَرْقُونَ بِرُقْيَةٍ مِنَ الْحَيَّةِ ، فَلَمَّا نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى تَرَكُوهَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادْعُوا لِي عُمَارَةَ بْنَ حَزْمٍ " , وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ ، وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، فَدُعِيَ لَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " اعْرِضْ عَلَيَّ رُقْيَتَكَ " ، فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرَ بِهَا بَأْسًا ، فَأَذِنَ أَنْ يَرْقِيَهَا
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : بَلَغَنَا عَنِ الرِّجَالِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الرُّقَى حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، وَكَانَتِ الرُّقَى فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فِيهَا كَثِيرٌ مِنْ كَلَامِ الشِّرْكِ ، فَانْتَهَى النَّاسُ عَنْهَا حِينَ نَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَيَنْهَاهُمْ كَذَلِكَ إِذَا لُدِغَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ , عَلَيْهِ السَّلَامُ , بِنَشْبَةِ حَرْبَةٍ ، أَوْ بِضَرْبٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : هَلْ مِنْ رَاقٍ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ كَانَ آلُ حَزْمٍ يَرْقُونَ بِرُقْيَةٍ مِنَ الْحَيَّةِ ، فَلَمَّا نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى تَرَكُوهَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ادْعُوا لِي عُمَارَةَ بْنَ حَزْمٍ , وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ ، وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، فَدُعِيَ لَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : اعْرِضْ عَلَيَّ رُقْيَتَكَ ، فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرَ بِهَا بَأْسًا ، فَأَذِنَ أَنْ يَرْقِيَهَا