أَبُو حَازِمٍ : يَا أَبَا حِرْزَةَ ، أَخَذْتُ أَنْ أَكُونَ ، وَأَنْتَ مِمَّنْ يَشُدُّ الْخِنَاقَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْحَرَّةِ إِنَّا نَصَبْنَا أَنْفُسَنَا لِلنَّاسِ ، نَأَمُرُهُمْ وَنَنْهَاهُمْ ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : قَدْ بَلَغَنِي " أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ رَأَى رِجَالٌ أُدْخِلُوا الْجَنَّةَ رِجَالًا أُدْخِلُوا النَّارَ ، فَقَالُوا : يَا رَبَّنَا ، بِمَ أَدْخَلْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا النَّارَ ، وَأَدْخَلْتَنَا الْجَنَّةَ ؟ فَوَعِزَّتِكَ مَا اهْتَدَيْنَا إِلَيْكَ إِلَّا بِهِمْ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : إِنَّهُمْ كَانُوا يَأْمُرُوكُمْ بِمَا لْا يَأْتَمِرُونَ ، وَيَنْهَوْنَكُمْ عَمَّا لَا يَنْتَهُونَ "
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : أَتَى أَبُو حِرْزَةَ إِلَى أَبِي حَازِمٍ وَإِنِّي عِنْدَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو حَازِمٍ : يَا أَبَا حِرْزَةَ ، أَخَذْتُ أَنْ أَكُونَ ، وَأَنْتَ مِمَّنْ يَشُدُّ الْخِنَاقَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْحَرَّةِ إِنَّا نَصَبْنَا أَنْفُسَنَا لِلنَّاسِ ، نَأَمُرُهُمْ وَنَنْهَاهُمْ ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ رَأَى رِجَالٌ أُدْخِلُوا الْجَنَّةَ رِجَالًا أُدْخِلُوا النَّارَ ، فَقَالُوا : يَا رَبَّنَا ، بِمَ أَدْخَلْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا النَّارَ ، وَأَدْخَلْتَنَا الْجَنَّةَ ؟ فَوَعِزَّتِكَ مَا اهْتَدَيْنَا إِلَيْكَ إِلَّا بِهِمْ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : إِنَّهُمْ كَانُوا يَأْمُرُوكُمْ بِمَا لْا يَأْتَمِرُونَ ، وَيَنْهَوْنَكُمْ عَمَّا لَا يَنْتَهُونَ