عَنْ عُمَرَ . . . قَالَ : وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى لُقْمَانَ الْحَكِيمِ ، فَقَالَ : أَنْتَ لُقْمَانُ ، أَنْتَ عَبْدُ بَنِي الْحَسْحَاسِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَنْتَ رَاعِي الْغَنَمِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَنْتَ الْأَسْوَدُ ؟ قَالَ : أَمَّا سَوَادِي فَظَاهِرٌ ، فَمَا الَّذِي يُعْجِبُكَ مِنْ أَمْرِي ؟ قَالَ : وَطْأُ النَّاسِ بِسَاطَكَ ، وَغَشْيُهُمْ بَابَكَ وَرِضَاهُمْ بِقَوْلِكِ . قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنْ صَنَعْتَ مَا أَقُولُ لَكَ كُنْتَ كَذَلِكَ . قَالَ لُقْمَانُ : " غَضِّي بَصَرِي ، وَكَفِّي لِسَانِي ، وَعِفَّةُ طُعْمَتِي ، وَحِفْظِي فَرْجِي ، وَقَوَامِي بِعَهْدِي ، وَوَفَائِي بِوَعْدِي ، وَتَكْرِمَتِي ضَيفِي ، وَحِفْظِي جَارِي ، وَتَرْكِي مَا لَا يَعْنِينِي ، فَذَلِكَ الَّذِي صَّيَرَ كَمَا تَرَى "
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُمَرَ . . . قَالَ : وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى لُقْمَانَ الْحَكِيمِ ، فَقَالَ : أَنْتَ لُقْمَانُ ، أَنْتَ عَبْدُ بَنِي الْحَسْحَاسِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَنْتَ رَاعِي الْغَنَمِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَنْتَ الْأَسْوَدُ ؟ قَالَ : أَمَّا سَوَادِي فَظَاهِرٌ ، فَمَا الَّذِي يُعْجِبُكَ مِنْ أَمْرِي ؟ قَالَ : وَطْأُ النَّاسِ بِسَاطَكَ ، وَغَشْيُهُمْ بَابَكَ وَرِضَاهُمْ بِقَوْلِكِ . قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنْ صَنَعْتَ مَا أَقُولُ لَكَ كُنْتَ كَذَلِكَ . قَالَ لُقْمَانُ : غَضِّي بَصَرِي ، وَكَفِّي لِسَانِي ، وَعِفَّةُ طُعْمَتِي ، وَحِفْظِي فَرْجِي ، وَقَوَامِي بِعَهْدِي ، وَوَفَائِي بِوَعْدِي ، وَتَكْرِمَتِي ضَيفِي ، وَحِفْظِي جَارِي ، وَتَرْكِي مَا لَا يَعْنِينِي ، فَذَلِكَ الَّذِي صَّيَرَ كَمَا تَرَى