دَخَلَ عَلَى ابْنِ أَبِي دُجَانَةَ ، وَهُوَ مَرِيضٌ ، وَكَانَ وَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ ، فَقَالَ لَهُ : مَا لَكَ يَتَهَلَّلُ وَجْهُكَ ؟ قَالَ : " مَا مِنْ عَمَلِ شَيْءٍ أَوْثَقَ عِنْدِي مِنَ اثْنَيْنِ : أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكُنْتُ لَا أَتَكَلَّمُ بِمَا لَا يَعْنِينِي ، وَأَمَّا الْأُخْرَى : فَكَانَ قَلْبِي لِلْمُسْلِمِينَ سَلِيمًا "
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى ابْنِ أَبِي دُجَانَةَ ، وَهُوَ مَرِيضٌ ، وَكَانَ وَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ ، فَقَالَ لَهُ : مَا لَكَ يَتَهَلَّلُ وَجْهُكَ ؟ قَالَ : مَا مِنْ عَمَلِ شَيْءٍ أَوْثَقَ عِنْدِي مِنَ اثْنَيْنِ : أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكُنْتُ لَا أَتَكَلَّمُ بِمَا لَا يَعْنِينِي ، وَأَمَّا الْأُخْرَى : فَكَانَ قَلْبِي لِلْمُسْلِمِينَ سَلِيمًا