أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، قَالَ : " الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ : فَرَجُلٌ تَامٌّ ، وَنِصْفُ رَجُلٍ ، وَلَا شَيْءَ ، فَإِنَّمَا الرَّجُلُ التَّامُّ فَالَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ لَهُ دِينَهُ وَعَقْلَهُ ، فَإِذَا أَرَادَ أَمْرًا لَمْ يُمْضِهِ حَتَّى يَسْتَشِيرَ أَهْلَ الرَّأْيِ الْأَلْبَابَ ، فَإِنْ وَافَقُوهُ حَمِدَ اللَّهَ وَأَمْضَى رَأْيَهُ فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ مُصِيبًا مُوَفَّقًا ، وَالنِّصْفُ الرَّجُلِ الَّذِي يُكَمِّلُ اللَّهُ لَهُ دِينَهُ وَعَقْلَهُ ، فَإِذَا أَرَادَ أَمْرًا لَمْ يَسْتَشِرْ فِيهِ أَحَدًا ، وَقَالَ : أَيُّ النَّاسِ كُنْتُ أُطِيعُهُ وَأَتْرُكُ رَأْيِي لِرَأْيِهِ ، فَمُصِيبٌ وَمُخْطِئٌ ، وَالَّذِي لَا شَيءَ الَّذِي لَا دِينَ وَلَا عَقْلَ لَهُ وَلَا يَسْتَشِيرُ فِي الْأَمْرِ فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ مُخْطِئًا . قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ : إِذَا أَرَدْتُهُ حَتَّى أَسْتَشِيرَ بَعْضَ خَدَمِي ، وَمَا أُبَالِي يَعْرِضُ النَّاسُ عَلَيَّ عُقُولَهَمْ وَأَسْمَعُ "
قَالَ : وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ ، عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِمْ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، قَالَ : الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ : فَرَجُلٌ تَامٌّ ، وَنِصْفُ رَجُلٍ ، وَلَا شَيْءَ ، فَإِنَّمَا الرَّجُلُ التَّامُّ فَالَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ لَهُ دِينَهُ وَعَقْلَهُ ، فَإِذَا أَرَادَ أَمْرًا لَمْ يُمْضِهِ حَتَّى يَسْتَشِيرَ أَهْلَ الرَّأْيِ الْأَلْبَابَ ، فَإِنْ وَافَقُوهُ حَمِدَ اللَّهَ وَأَمْضَى رَأْيَهُ فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ مُصِيبًا مُوَفَّقًا ، وَالنِّصْفُ الرَّجُلِ الَّذِي يُكَمِّلُ اللَّهُ لَهُ دِينَهُ وَعَقْلَهُ ، فَإِذَا أَرَادَ أَمْرًا لَمْ يَسْتَشِرْ فِيهِ أَحَدًا ، وَقَالَ : أَيُّ النَّاسِ كُنْتُ أُطِيعُهُ وَأَتْرُكُ رَأْيِي لِرَأْيِهِ ، فَمُصِيبٌ وَمُخْطِئٌ ، وَالَّذِي لَا شَيءَ الَّذِي لَا دِينَ وَلَا عَقْلَ لَهُ وَلَا يَسْتَشِيرُ فِي الْأَمْرِ فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ مُخْطِئًا . قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ : إِذَا أَرَدْتُهُ حَتَّى أَسْتَشِيرَ بَعْضَ خَدَمِي ، وَمَا أُبَالِي يَعْرِضُ النَّاسُ عَلَيَّ عُقُولَهَمْ وَأَسْمَعُ