• 2188
  • عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، وَأَبِي عَامِرٍ أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }} " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " السِّلْمُ صِفَةُ قَوْمٍ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ بِقُرْبِهِمْ وَمَقْعَدِهِمْ مِنَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، فَسَكَتُوا ، فَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْ شَيْءٍ وَجَثَا أَعْرَابِيٌّ عَلَى رُكْبَتِيهِ . . . يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَتَّى نَعْرِفَهُمْ حَدِّثْنَا عَنْهُمْ ، فَرَأَيْتُ الْأَعْرَابِيَّ قَالَ : هُمْ عِبَادُ اللَّهِ مِنْ بُلْدَانٍ شَتَّى ، وَقَبَائِلَ شَتَّى ، لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ يَتَوَاصَلُونَ بِهَا ، وَلَا دُنْيَا يَتَبَاذَلُونَهَا ، تَحَابَّوْا بِرُوحِ اللَّهِ ، يُجْعَلُ الله لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ لُؤْلُؤٍ قُدَّامَ الرَّحْمَنِ تَعَالَى ، يَفْزَعُ النَّاسُ وَلَا يَفْزَعُونَ ، وَيَخَافُ النَّاسُ وَلَا يَخَافُونَ "

    قَالَ : وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ ، . . . ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، وَأَبِي عَامِرٍ أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : السِّلْمُ صِفَةُ قَوْمٍ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ بِقُرْبِهِمْ وَمَقْعَدِهِمْ مِنَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَسَكَتُوا ، فَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْ شَيْءٍ وَجَثَا أَعْرَابِيٌّ عَلَى رُكْبَتِيهِ . . . يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَتَّى نَعْرِفَهُمْ حَدِّثْنَا عَنْهُمْ ، فَرَأَيْتُ الْأَعْرَابِيَّ قَالَ : هُمْ عِبَادُ اللَّهِ مِنْ بُلْدَانٍ شَتَّى ، وَقَبَائِلَ شَتَّى ، لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ يَتَوَاصَلُونَ بِهَا ، وَلَا دُنْيَا يَتَبَاذَلُونَهَا ، تَحَابَّوْا بِرُوحِ اللَّهِ ، يُجْعَلُ الله لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ لُؤْلُؤٍ قُدَّامَ الرَّحْمَنِ تَعَالَى ، يَفْزَعُ النَّاسُ وَلَا يَفْزَعُونَ ، وَيَخَافُ النَّاسُ وَلَا يَخَافُونَ قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ . . . مَحَبَّتِي الَّذِينَ يُعَمِّرُونَ مَسَاجِدِي ، وَيُكْثِرُونَ ذِكْرِي . . . نِعْمَةً بِعِبَادِي ، كُفِيَتْ بِهِمْ نَفْسٌ عَنْ عِبَادِي

    يغبطهم: الغبطة : أن يتمنى المرء مثل ما للمغبوط من النعمة من غير أن يتمنى زوالها عنه
    أرحام: الرحم : القرابة وذوو الرحم هم الأقاربُ، ويقعُ على كُلّ من يجمع بَيْنك وبينه نَسَب، ويُطْلق في الفَرائِض على الأقارب من جهة النِّساء، وَهُم من لا يَحلُّ نِكاحُه كالأمّ والبنت والأخت والعمة والخالة
    يتباذلونها: بَذَلَ الشيء : أعطاه وجاد به وكل من طابت نفسه بإِعطاء شيء فهو باذل له
    " السِّلْمُ صِفَةُ قَوْمٍ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات