أَنَّ فَرْوَةَ بْنَ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيَّ ، " قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَعَقَدَ لَهُ رَايَةً ، فَبَايَعَهُ فَرْوَةُ عَلَى أَنْ يُقَاتِلَ مَنْ أَدْبَرَ . ثُمَّ إِنَّ فَرْوَةَ رَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّ سَبَأَ قَوْمٌ كَانَ لَهُمْ عِزٌّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يُدْبِرُوا عَن الْإِسْلَامِ ، أَفَأُقَاتِلُهُمْ ؟ فَقَالَ : " مَا أُمِرْتُ فِيهِمْ بِشَيْءٍ بَعْدُ ، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ }} الْآيَاتُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا سَبَأٌ ؟ "
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ تَوْبَةَ . . . . . . ، أَخْبَرَهُ وَكُنَّا ، عِنْدَ عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِإِفْرِيقِيَةَ ، فَقَالَ يَوْمًا : مَا أَطَرَ قَوْمٌ بِأَرْضٍ إِلَّا وَهُمْ مِنْ أَهْلِهَا ، فَقَالَ عُلَيُّ بْنُ رَبَاحٍ : كَلَّا قَدْ حَدَّثَنِي فُلَانٌ ، أَنَّ فَرْوَةَ بْنَ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيَّ ، قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَعَقَدَ لَهُ رَايَةً ، فَبَايَعَهُ فَرْوَةُ عَلَى أَنْ يُقَاتِلَ مَنْ أَدْبَرَ . ثُمَّ إِنَّ فَرْوَةَ رَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّ سَبَأَ قَوْمٌ كَانَ لَهُمْ عِزٌّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يُدْبِرُوا عَن الْإِسْلَامِ ، أَفَأُقَاتِلُهُمْ ؟ فَقَالَ : مَا أُمِرْتُ فِيهِمْ بِشَيْءٍ بَعْدُ ، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ }} الْآيَاتُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا سَبَأٌ ؟ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ هُبَيْرَةَ