غَدَوْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ ، فَكَانَ يُلَبِّي ، قَالَ : وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَجُلًا آدَمَ ، لَهُ ضَفْرَانِ ، عَلَيْهِ مَسْحَةُ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ غَوْغَاءُ مِنْ غَوْغَاءِ النَّاسِ ، قَالُوا : يَا أَعْرَابِيُّ ، إِنَّ هَذَا لَيْسَ يَوْمَ تَلْبِيَةٍ ، إِنَّمَا هُوَ يَوْمُ تَكْبِيرٍ قَالَ : فَعِنْدَ ذَلِكَ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : أَجَهِلَ النَّاسُ أَمْ نَسُوا وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ ، لَقَدْ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، " فَمَا تَرَكَ التَّلْبِيَةَ حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ ، إِلَّا أَنْ يَخْلِطَهَا بِتَكْبِيرٍ أَوْ تَهْلِيلٍ "
حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ سَخْبَرَةَ ، قَالَ : غَدَوْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ ، فَكَانَ يُلَبِّي ، قَالَ : وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَجُلًا آدَمَ ، لَهُ ضَفْرَانِ ، عَلَيْهِ مَسْحَةُ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ غَوْغَاءُ مِنْ غَوْغَاءِ النَّاسِ ، قَالُوا : يَا أَعْرَابِيُّ ، إِنَّ هَذَا لَيْسَ يَوْمَ تَلْبِيَةٍ ، إِنَّمَا هُوَ يَوْمُ تَكْبِيرٍ قَالَ : فَعِنْدَ ذَلِكَ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : أَجَهِلَ النَّاسُ أَمْ نَسُوا وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْحَقِّ ، لَقَدْ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَمَا تَرَكَ التَّلْبِيَةَ حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ ، إِلَّا أَنْ يَخْلِطَهَا بِتَكْبِيرٍ أَوْ تَهْلِيلٍ