لَمَّا كَانَ مِنْ عُثْمَانَ مَا كَانَ ، وَاخْتِلَاطِ النَّاسِ أَتَوْا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالُوا : أَنْتَ سَيِّدُنَا ، وَابْنُ سَيِّدِنَا ، اخْرُجْ يُبَايِعْكَ النَّاسُ ، وَكُلُّهُمْ بِكَ رَاضٍ ، فَقَالَ : " لَا وَاللَّهِ لَا يُهْرَاقُ فِي سَبَبِي مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ ، مَا كَانَ فِيَّ رُوحٌ " ، ثُمَّ عَادُوا إِلَيْهِ فَخَوَّفُوهُ فَقَالُوا : لَتُخْرُجَنَّ أَوْ لَتُقْتَلَنَّ عَلَى فِرَاشِكَ ، فَقَالَ : مِثْلَهَا ، فَأَطْمَعُ وَأُخِيفُ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا اسْتَقَلُّوا مِنْهُ بِشَيْءٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا حَسَنُ بْنُ مُوسَى قثنا سَلَّامٌ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَالَ : لَمَّا كَانَ مِنْ عُثْمَانَ مَا كَانَ ، وَاخْتِلَاطِ النَّاسِ أَتَوْا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالُوا : أَنْتَ سَيِّدُنَا ، وَابْنُ سَيِّدِنَا ، اخْرُجْ يُبَايِعْكَ النَّاسُ ، وَكُلُّهُمْ بِكَ رَاضٍ ، فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا يُهْرَاقُ فِي سَبَبِي مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ ، مَا كَانَ فِيَّ رُوحٌ ، ثُمَّ عَادُوا إِلَيْهِ فَخَوَّفُوهُ فَقَالُوا : لَتُخْرُجَنَّ أَوْ لَتُقْتَلَنَّ عَلَى فِرَاشِكَ ، فَقَالَ : مِثْلَهَا ، فَأَطْمَعُ وَأُخِيفُ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا اسْتَقَلُّوا مِنْهُ بِشَيْءٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .