أَنَّ حُدَيْرًا الْأَسْلَمِيَّ ، دَخَلَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَتَحْتَهُ فِرَاشُ جَلْدٍ ، وَسَبَنِيَّةُ صُوفٍ ، وَهُوَ وَجِعٌ وَقَدْ عَرَقَ ، فَقَالَ لَهُ حُدَيْرٌ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكْتَسِبَ فِرَاشًا بِوَرِقٍ ، وَكِسَاءَ خَزٍّ ، وَقَطِيفَةَ خَزٍّ ، مِمَّا يُعْطِيكَ مُعَاوِيَةُ ؟ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : " إِنَّ لَنَا دَارًا لَهَا نَعْمَلُ ، وَإِلَيْهَا نَظْعَنُ ، وَإِنَّ الْمُخَفِّفَ فِيهَا أَفْضَلُ مِنَ الْمُثَقِّلِ "
حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ حُدَيْرًا الْأَسْلَمِيَّ ، دَخَلَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَتَحْتَهُ فِرَاشُ جَلْدٍ ، وَسَبَنِيَّةُ صُوفٍ ، وَهُوَ وَجِعٌ وَقَدْ عَرَقَ ، فَقَالَ لَهُ حُدَيْرٌ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكْتَسِبَ فِرَاشًا بِوَرِقٍ ، وَكِسَاءَ خَزٍّ ، وَقَطِيفَةَ خَزٍّ ، مِمَّا يُعْطِيكَ مُعَاوِيَةُ ؟ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : إِنَّ لَنَا دَارًا لَهَا نَعْمَلُ ، وَإِلَيْهَا نَظْعَنُ ، وَإِنَّ الْمُخَفِّفَ فِيهَا أَفْضَلُ مِنَ الْمُثَقِّلِ