قثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالرَّحَبَةِ قَالَ : اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ قَوْمًا لَحِقُوا بِكَ فَارْدُدْهُمْ عَلَيْنَا ، فَغَضِبَ حَتَّى رُئِيَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ : " لَتَنْتَهُنَّ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنْكُمْ ، امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ ، يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى الدِّينِ " ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَبُو بَكْرٍ ؟ قَالَ : " لَا " ، قِيلَ : فَعُمَرُ ؟ قَالَ : " لَا ، وَلَكِنْ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ " .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، نا شَرِيكٌ قثنا مَنْصُورٌ - وَلَوْ أَنَّ غَيْرَ مَنْصُورٍ حَدَّثَنِي مَا قَبِلْتُهُ مِنْهُ ، وَلَقَدْ سَأَلْتُهُ فَأَبَى أَنْ يُحَدِّثَنِي ، فَلَمَّا جَرَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَعْرِفَةُ كَانَ هُوَ الَّذِي دَعَانِي إِلَيْهِ ، وَمَا سَأَلْتُهُ عَنْهُ وَلَكِنْ هُوَ ابْتَدَأَنِي بِهِ - قَالَ : حَدَّثَنِي رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ ، قثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالرَّحَبَةِ قَالَ : اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ قَوْمًا لَحِقُوا بِكَ فَارْدُدْهُمْ عَلَيْنَا ، فَغَضِبَ حَتَّى رُئِيَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ : لَتَنْتَهُنَّ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنْكُمْ ، امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ ، يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى الدِّينِ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَبُو بَكْرٍ ؟ قَالَ : لَا ، قِيلَ : فَعُمَرُ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ . ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ : أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَلِجِ النَّارَ .