أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا أَتَى أَصْحَابَ التَّمْرِ وَجَارِيَةٌ تَبْكِي عِنْدَ التَّمَّارِ فَقَالَ : " مَا شَأْنُكِ ؟ " قَالَتْ : بَاعَنِي تَمْرًا بِدِرْهَمٍ ، فَرَدَّهُ مَوْلَايَ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ ، قَالَ : يَا صَاحِبَ التَّمْرِ ، خُذْ تَمْرَكَ وَأَعْطِهَا دِرْهَمَهَا ، فَإِنَّهَا خَادِمٌ وَلَيْسَ لَهَا أَمْرٌ ، فَدَفَعَ عَلِيًّا ، فَقَالَ لَهُ الْمُسْلِمُونَ : تَدْرِي مَنْ دَفَعْتَ ؟ قَالَ : لَا ، قَالُوا : أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَصَبَّ تَمْرَهَا وَأَعْطَاهَا دِرْهَمَهَا ، قَالَ : أُحِبُّ أَنْ تَرْضَى عَنِّي ، قَالَ : مَا أَرْضَانِي عَنْكَ إِذَا أَوْفَيْتَ النَّاسَ حُقُوقَهُمْ .
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَاسِبُ ، سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، قثنا أَبُو عِمْرَانَ الْوَرْكَانِيُّ قثنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ مُخْتَارٍ التَّمَّارِ ، عَنْ أَبِي مَطَرٍ الْبَصْرِيِّ ، أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا أَتَى أَصْحَابَ التَّمْرِ وَجَارِيَةٌ تَبْكِي عِنْدَ التَّمَّارِ فَقَالَ : مَا شَأْنُكِ ؟ قَالَتْ : بَاعَنِي تَمْرًا بِدِرْهَمٍ ، فَرَدَّهُ مَوْلَايَ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ ، قَالَ : يَا صَاحِبَ التَّمْرِ ، خُذْ تَمْرَكَ وَأَعْطِهَا دِرْهَمَهَا ، فَإِنَّهَا خَادِمٌ وَلَيْسَ لَهَا أَمْرٌ ، فَدَفَعَ عَلِيًّا ، فَقَالَ لَهُ الْمُسْلِمُونَ : تَدْرِي مَنْ دَفَعْتَ ؟ قَالَ : لَا ، قَالُوا : أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَصَبَّ تَمْرَهَا وَأَعْطَاهَا دِرْهَمَهَا ، قَالَ : أُحِبُّ أَنْ تَرْضَى عَنِّي ، قَالَ : مَا أَرْضَانِي عَنْكَ إِذَا أَوْفَيْتَ النَّاسَ حُقُوقَهُمْ .