أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ حَسَبًا ؟ قَالَ : " أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ حَسَبًا ؟ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا " ، فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لَا يُجِيبُهُ بِالَّذِي يُرِيدُ وَلَّى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَيَّ بِالرَّجُلِ " ، فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ : " سَأَلْتَ عَنْ أَكْرَمِ النَّاسِ حَسَبًا ، وَإِنَّ أَكْرَمَ النَّاسِ كُلِّهِمْ حَسَبًا يُوسُفُ صِدِّيقُ اللَّهِ ، ابْنُ يَعْقُوبَ إِسْرَائِيلَ اللَّهِ ، ابْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ ، ابْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، فَمَا مَنَعَهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ لَبِثَ فِي الْعُبُودِيَّةِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً "
حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ نَهَارٍ الْعَبْدِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ حَسَبًا ؟ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ حَسَبًا ؟ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ، فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لَا يُجِيبُهُ بِالَّذِي يُرِيدُ وَلَّى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ ، فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ : سَأَلْتَ عَنْ أَكْرَمِ النَّاسِ حَسَبًا ، وَإِنَّ أَكْرَمَ النَّاسِ كُلِّهِمْ حَسَبًا يُوسُفُ صِدِّيقُ اللَّهِ ، ابْنُ يَعْقُوبَ إِسْرَائِيلَ اللَّهِ ، ابْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ ، ابْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، فَمَا مَنَعَهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ لَبِثَ فِي الْعُبُودِيَّةِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً