أَصَابَ النَّاسُ فَتْحًا بِالشَّامِ ، فِيهِمْ بِلَالٌ ، وَأَظُنُّهُ ذَكَرَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، فَكَتَبُوا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : إِنَّ هَذَا الْفَيْءَ الَّذِي أَصَبْنَا لَكَ خُمُسُهُ ، وَلَنَا مَا بَقِيَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ ، كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُنَيْنٍ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَا قُلْتُمْ ، وَلَكِنِّي أَقِفُهَا لِلْمُسْلِمِينَ ، فَرَاجَعُوهُ الْكِتَابَ ، وَرَاجَعَهُمْ ، يَأْبَوْنَ وَيَأْبَى ، فَلَمَّا أَبَوْا قَامَ عُمَرُ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِلَالًا وَأَصْحَابَ بِلَالٍ ، فَمَا حَالَ الْحَوْلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى مَاتُوا جَمِيعًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ قثنا عَبْدُ اللَّهِ ، يَعْنِي : ابْنَ الْمُبَارَكِ ، قثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعًا مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ : أَصَابَ النَّاسُ فَتْحًا بِالشَّامِ ، فِيهِمْ بِلَالٌ ، وَأَظُنُّهُ ذَكَرَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، فَكَتَبُوا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : إِنَّ هَذَا الْفَيْءَ الَّذِي أَصَبْنَا لَكَ خُمُسُهُ ، وَلَنَا مَا بَقِيَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ ، كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِحُنَيْنٍ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَا قُلْتُمْ ، وَلَكِنِّي أَقِفُهَا لِلْمُسْلِمِينَ ، فَرَاجَعُوهُ الْكِتَابَ ، وَرَاجَعَهُمْ ، يَأْبَوْنَ وَيَأْبَى ، فَلَمَّا أَبَوْا قَامَ عُمَرُ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِلَالًا وَأَصْحَابَ بِلَالٍ ، فَمَا حَالَ الْحَوْلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى مَاتُوا جَمِيعًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .