• 2095
  • عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى قَالَ : صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ مِنْبَرَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ : " إِنَّ رِجْلَيَّ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْحَوْضِ " ، قَالَ : وَأَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الْمِنْبَرِ مُتَوَافِرُونَ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُتَقَنِّعٌ فِي الْقَوْمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ خَيَّرَهُ رَبُّهُ بَيْنَ أَنْ يَعِيشَ فِي الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَعِيشَ فِيهَا ، وَأَنْ يَأْكُلَ مِنَ الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ، وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ " ، فَلَمْ يَفْطِنْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ لِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ ، فَانْتَحَبَ بَاكِيًا ، فَقَالَ الْقَوْمُ : انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ مَا يُبْكِيهِ ؟ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ خَيَّرَهُ رَبُّهُ بَيْنَ أَنْ يَعِيشَ فِي الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَعِيشَ فِيهَا ، وَأَنْ يَأْكُلَ مِنَ الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ، وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ ، فَاخْتَارَ الْعَبْدُ لِقَاءَ رَبِّهِ " ، فَمَا يُبْكِي هَذَا الشَّيْخَ ؟ فَلَمَّا سَمِعَ مَقَالَتَهُمْ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : بَلْ نَفْدِيكَ بِآبَائِنَا وَأَمْوَالِنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَمَنَّ فِي صُحْبَتِهِ ، وَلَا فِي ذَاتِ يَدِهِ ، مِنِ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ ، وَلَكِنْ وُدٌّ وَإِخَاءٌ وَإِيمَانٌ ، وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ " .

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبِيحٍ زَحْمَوَيْهِ بِوَاسِطَ قثنا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْمُعَلَّى ، عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى قَالَ : صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ مِنْبَرَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ : إِنَّ رِجْلَيَّ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْحَوْضِ ، قَالَ : وَأَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الْمِنْبَرِ مُتَوَافِرُونَ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُتَقَنِّعٌ فِي الْقَوْمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ خَيَّرَهُ رَبُّهُ بَيْنَ أَنْ يَعِيشَ فِي الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَعِيشَ فِيهَا ، وَأَنْ يَأْكُلَ مِنَ الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ، وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ ، فَلَمْ يَفْطِنْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ لِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ ، فَانْتَحَبَ بَاكِيًا ، فَقَالَ الْقَوْمُ : انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ مَا يُبْكِيهِ ؟ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ خَيَّرَهُ رَبُّهُ بَيْنَ أَنْ يَعِيشَ فِي الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَعِيشَ فِيهَا ، وَأَنْ يَأْكُلَ مِنَ الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ، وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ ، فَاخْتَارَ الْعَبْدُ لِقَاءَ رَبِّهِ ، فَمَا يُبْكِي هَذَا الشَّيْخَ ؟ فَلَمَّا سَمِعَ مَقَالَتَهُمْ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : بَلْ نَفْدِيكَ بِآبَائِنَا وَأَمْوَالِنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَمَنَّ فِي صُحْبَتِهِ ، وَلَا فِي ذَاتِ يَدِهِ ، مِنِ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ ، وَلَكِنْ وُدٌّ وَإِخَاءٌ وَإِيمَانٌ ، وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ .