أَنْبَأَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلًا أُثْنِيَ عَلَيْهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ : " كَيْفَ ذِكْرُهُ لِلْمَوْتِ ؟ " قَالُوا : مَا سَمِعْنَاهُ يَذْكُرُهُ أَوْ يُكْثِرُ ذِكْرَهُ قَالَ : كَيْفَ تَرْكُهُ لِمَا يَشْتَهِي ؟ قَالُوا : إِنَّهُ لَيُصِيبُ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ : " إِنَّهُ لَيْسَ صَاحِبُكُمْ هُنَاكَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَنْبَأَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلًا أُثْنِيَ عَلَيْهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ : كَيْفَ ذِكْرُهُ لِلْمَوْتِ ؟ قَالُوا : مَا سَمِعْنَاهُ يَذْكُرُهُ أَوْ يُكْثِرُ ذِكْرَهُ قَالَ : كَيْفَ تَرْكُهُ لِمَا يَشْتَهِي ؟ قَالُوا : إِنَّهُ لَيُصِيبُ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ صَاحِبُكُمْ هُنَاكَ وَأَيْضًا قَالَ : قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ : أَلَا تَجْلِسُ ؟ فَقَالَ : إِنَّ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِذَا فَارَقَ قَلْبِي سَاعَةً فَسَدَ عَلَيَّ قَلْبِي . قَالَ مَالِكٌ : وَلَمْ أَرَ رَجُلًا أَظْهَرَ حُزْنًا مِنْهُ