• 617
  • أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ ، كَانَ بِأَرْضِ الرُّومِ قَالَ : فَبَعَثَ الْوَالِي سَرِيَّةً وَوَقَّتَ لَهُمْ وَقْتًا قَالَ : فَأَبْطَئُوا عَنِ الْوَقْتِ فَأَهَمَّ أَبَا مُسْلِمٍ إِبْطَاؤُهُمْ فَبَيْنَا هُوَ يَتَوَضَّأُ عَلَى شَاطِئِ نَهْرٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِأَمْرِهِمْ إِذْ وَقَعَ غُرَابٌ عَلَى شَجَرَةٍ فَقَالَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَهُمِمْتَ بِأَمْرِ السَّرِيَّةِ ؟ فَقَالُ : أَجَلْ ، فَقَالَ : لَا تَهْتَمَّ فَإِنَّهُمْ قَدْ غَنِمُوا وَسَلِمُوا وَهُمْ عِنْدَكَ فِي وَقْتِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُسْلِمٍ مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ فَقَالَ : أَنَا أرْتِيَائِيلُ مُفَرِّحُ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ : فَجَاءَ الْقَوْمُ فِي الْوَقْتِ الَّذِي ذَكَرَهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ "

    : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِه حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ يَعْنِي ابْنَ شَابُورَ ، وَعَمْرِو بْنِ وَاقِدٍ ، وَغَيْرِهِمَا ، عَنْ بَعْضِ ، مَشْيَخَةِ أَهْلِ دِمَشْقَ أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ ، كَانَ بِأَرْضِ الرُّومِ قَالَ : فَبَعَثَ الْوَالِي سَرِيَّةً وَوَقَّتَ لَهُمْ وَقْتًا قَالَ : فَأَبْطَئُوا عَنِ الْوَقْتِ فَأَهَمَّ أَبَا مُسْلِمٍ إِبْطَاؤُهُمْ فَبَيْنَا هُوَ يَتَوَضَّأُ عَلَى شَاطِئِ نَهْرٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِأَمْرِهِمْ إِذْ وَقَعَ غُرَابٌ عَلَى شَجَرَةٍ فَقَالَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَهُمِمْتَ بِأَمْرِ السَّرِيَّةِ ؟ فَقَالُ : أَجَلْ ، فَقَالَ : لَا تَهْتَمَّ فَإِنَّهُمْ قَدْ غَنِمُوا وَسَلِمُوا وَهُمْ عِنْدَكَ فِي وَقْتِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُسْلِمٍ مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ فَقَالَ : أَنَا أرْتِيَائِيلُ مُفَرِّحُ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ : فَجَاءَ الْقَوْمُ فِي الْوَقْتِ الَّذِي ذَكَرَهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ

    السرية: السرية : هي طائفةٌ من الجَيش يبلغُ أقصاها أربَعمائة تُبْعث سرا إلى العَدوّ، وجمعُها السَّرَايا، وقد يراد بها الجنود مطلقا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات