قَالَ طَاوُسٌ : بَيْنَا أَنَا فِي الْحِجْرِ ، إِذْ دَخَلَ عَلَيَّ الْحَجَّاجُ فَمَرَّ رَجُلٌ فِيهِ أَعْرَابِيَّةٌ فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ : مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ ؟ قَالَ : مِنَ الْيَمَنِ قَالَ فَكَيْفَ خَلَّفْتَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ قَالَ : عَظِيمًا جَسِيمًا كَمَا يَسُرُّكَ قَالَ : لَسْتُ عَنْ ذَاكَ أَسْأَلُكَ ، قَالَ فَعَنْ أَيِّ حَالَةٍ تَسْأَلُ ؟ قَالَ إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنْ سِيرَتِهِ قَالَ : تَرَكَتْهُ غَشُومًا ظَلُومًا قَالَ : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ أَخِي قَالَ : فَتَرَى أَخَاكَ بِكَ أَعَزَّ مِنِّي بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ طَاوُسٌ : " فَمَا شَهِدْتُ مَشْهَدًا كَانَ أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْهُ وَسَلِمَ مِنْهُ فَمَا صَنَعَ بِهِ شَيْئًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا ، يُحَدِّثُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ : قَالَ طَاوُسٌ : بَيْنَا أَنَا فِي الْحِجْرِ ، إِذْ دَخَلَ عَلَيَّ الْحَجَّاجُ فَمَرَّ رَجُلٌ فِيهِ أَعْرَابِيَّةٌ فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ : مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ ؟ قَالَ : مِنَ الْيَمَنِ قَالَ فَكَيْفَ خَلَّفْتَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ قَالَ : عَظِيمًا جَسِيمًا كَمَا يَسُرُّكَ قَالَ : لَسْتُ عَنْ ذَاكَ أَسْأَلُكَ ، قَالَ فَعَنْ أَيِّ حَالَةٍ تَسْأَلُ ؟ قَالَ إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنْ سِيرَتِهِ قَالَ : تَرَكَتْهُ غَشُومًا ظَلُومًا قَالَ : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ أَخِي قَالَ : فَتَرَى أَخَاكَ بِكَ أَعَزَّ مِنِّي بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ طَاوُسٌ : فَمَا شَهِدْتُ مَشْهَدًا كَانَ أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْهُ وَسَلِمَ مِنْهُ فَمَا صَنَعَ بِهِ شَيْئًا