عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَتَشَبَّهُ بِهِ قَدْ صَحِبْتُهُ فَبَيْنَا هُوَ لَيْلَةً فِي فُسْطَاطٍ يُصَلِّي وَصَاحِبُهُ يُصَلِّي خَارِجًا عَنِ الْفُسْطَاطِ إِذْ - جَاءَ أَسَدٌ حَتَّى مَرَّ فِي قِبْلَةِ صَاحِبِ عَمْرٍو فَلَمْ يَنْصَرِفْ ثُمَّ أَتَى الْفُسْطَاطَ فَجَاءَ حَتَّى انْطَوَى عَلَى رِجْلِ عَمْرٍو ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ جَاءَ حَتَّى انْطَوَى فِي مَوْضِعِ سُجُودِهِ فَسَجَدَ عَلَيْهِ أَوْ قَالَ : فَنَحَّاهُ ثُمَّ سَجَدَ بِشْرٌ يَشُكُّ فَلَمَّا أَصْبَحَ صَاحِبُ عَمْرٍو دَخَلَ عَلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَرِّ الْأَسَدِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنَّهُ لَمْ يَنْصَرِفْ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ قَدْ صَنَعَ شَيْئًا ، فَأَرَاهُ عَمْرٌو أَثَرَهُ عَلَى رِجْلَيْهِ وَأَخْبَرَهُ بِمَا صَنَعَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي مُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَتَشَبَّهُ بِهِ قَدْ صَحِبْتُهُ فَبَيْنَا هُوَ لَيْلَةً فِي فُسْطَاطٍ يُصَلِّي وَصَاحِبُهُ يُصَلِّي خَارِجًا عَنِ الْفُسْطَاطِ إِذْ - جَاءَ أَسَدٌ حَتَّى مَرَّ فِي قِبْلَةِ صَاحِبِ عَمْرٍو فَلَمْ يَنْصَرِفْ ثُمَّ أَتَى الْفُسْطَاطَ فَجَاءَ حَتَّى انْطَوَى عَلَى رِجْلِ عَمْرٍو ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ جَاءَ حَتَّى انْطَوَى فِي مَوْضِعِ سُجُودِهِ فَسَجَدَ عَلَيْهِ أَوْ قَالَ : فَنَحَّاهُ ثُمَّ سَجَدَ بِشْرٌ يَشُكُّ فَلَمَّا أَصْبَحَ صَاحِبُ عَمْرٍو دَخَلَ عَلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَرِّ الْأَسَدِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنَّهُ لَمْ يَنْصَرِفْ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ قَدْ صَنَعَ شَيْئًا ، فَأَرَاهُ عَمْرٌو أَثَرَهُ عَلَى رِجْلَيْهِ وَأَخْبَرَهُ بِمَا صَنَعَ