حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ : اسْتَيْقَظْنَا يَوْمًا فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ فَطَلَبْنَا عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ فَوَجَدْنَاهُ فِي جَبَلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ وَغَمَامَةٌ تُظِلُّهُ ، وَكُنَّا نَخْرُجُ إِلَى الْغَزْوِ فَلَا نَتَحَارَسُ لِكَثْرَةِ صَلَاتِهِ ، وَرَأَيْتُهُ لَيْلَةً يُصَلِّي فَسَمِعْنَا زَئِيرَ الْأَسَدِ فَهَرَبْنَا وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي لَمْ يَنْصَرِفْ فَقُلْنَا لَهُ : أَمَا خِفْتَ الْأَسَدَ ؟ قَالَ : " إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنْ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ أَخَافَ أَحَدًا سِوَاهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْقَوَارِيرِيُّ يَعْنِي أَبَا الْمَلِيحِ قَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ : اسْتَيْقَظْنَا يَوْمًا فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ فَطَلَبْنَا عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ فَوَجَدْنَاهُ فِي جَبَلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ وَغَمَامَةٌ تُظِلُّهُ ، وَكُنَّا نَخْرُجُ إِلَى الْغَزْوِ فَلَا نَتَحَارَسُ لِكَثْرَةِ صَلَاتِهِ ، وَرَأَيْتُهُ لَيْلَةً يُصَلِّي فَسَمِعْنَا زَئِيرَ الْأَسَدِ فَهَرَبْنَا وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي لَمْ يَنْصَرِفْ فَقُلْنَا لَهُ : أَمَا خِفْتَ الْأَسَدَ ؟ قَالَ : إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنْ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ أَخَافَ أَحَدًا سِوَاهُ