عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : بَلَغَنَا عَنْ أُمِّ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، كَانَتْ تُنَادِي ابْنَهَا رَبِيعًا تَقُولُ : يَا رَبِيعُ أَلَا تَنَامُ ، فَيَقُولُ : " يَا أُمَّهْ مَنْ جُنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَهُوَ يَخَافُ السَّيِّئَاتِ حَقَّ لَهُ أَلَّا يَنَامَ قَالَ : فَلَمَّا بَلَغَ وَرَأَتْ مَا يَلْقَى مِنَ الْبُكَاءِ وَالسَهَرِ نَادَتْهُ فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ لَعَلَّكَ قَتَلْتَ قَالَ : نَعَمْ يَا وَالِدَةُ قَدْ قَتَلْتُ قَتِيلًا ، فَقَالَتْ : وَمَنْ هَذَا الْقَتِيلُ يَا بُنَيَّ حَتَّى نَتَحَمَّلَ إِلَى أَهْلِهِ فَيُغْتَفَرَ لَكَ ، وَاللَّهِ لَوْ يَعْلَمُونَ مَا تَلْقَى مِنَ السَّهَرِ وَالْبُكَاءِ بَعْدُ ، لَقَدْ رَحِمُوكَ فَقَالَ : " يَا وَالِدَةُ هِيَ نَفْسِي "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : بَلَغَنَا عَنْ أُمِّ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، كَانَتْ تُنَادِي ابْنَهَا رَبِيعًا تَقُولُ : يَا رَبِيعُ أَلَا تَنَامُ ، فَيَقُولُ : يَا أُمَّهْ مَنْ جُنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَهُوَ يَخَافُ السَّيِّئَاتِ حَقَّ لَهُ أَلَّا يَنَامَ قَالَ : فَلَمَّا بَلَغَ وَرَأَتْ مَا يَلْقَى مِنَ الْبُكَاءِ وَالسَهَرِ نَادَتْهُ فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ لَعَلَّكَ قَتَلْتَ قَالَ : نَعَمْ يَا وَالِدَةُ قَدْ قَتَلْتُ قَتِيلًا ، فَقَالَتْ : وَمَنْ هَذَا الْقَتِيلُ يَا بُنَيَّ حَتَّى نَتَحَمَّلَ إِلَى أَهْلِهِ فَيُغْتَفَرَ لَكَ ، وَاللَّهِ لَوْ يَعْلَمُونَ مَا تَلْقَى مِنَ السَّهَرِ وَالْبُكَاءِ بَعْدُ ، لَقَدْ رَحِمُوكَ فَقَالَ : يَا وَالِدَةُ هِيَ نَفْسِي