بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ ذُكِرَ لَهُ عِنْدَهُ لِقَاحٌ يَمْنَحُهُ لِقْحَةً ، فَقَالَ : مَا عِنْدَنَا لِقْحَةً نَمْنَحُهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَذُكِرَ لَهُ آخَرُ فَبَعَثَنِي إِلَيْهِ ، أَحْسَبُهُ قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيْهِ لِقْحَةً ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، إِنَّ الَّذِي مَنَعَكَ . . . . . لِقْحَهُ ، وَمَا لِلَّذِي لَمْ يَمْنَعْكَ لِقْحَةٌ غَيْرُهَا ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَى مَانِعِكَ ، وَادْعُ اللَّهَ لِلَّذِي مَنَحَكَ ، قَالَ : " أَمَّا الَّذِي مَنَعَنَا فَأَكْثَرَ اللَّهُ مَالَهُ وَوَلَدَهُ ، وَأَمَّا الَّذِي مَنَحَنَا فَجَعَلَ اللَّهُ رِزْقَهُ كَفَافًا يَوْمًا بِيَوْمٍ "
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ ذُكِرَ لَهُ عِنْدَهُ لِقَاحٌ يَمْنَحُهُ لِقْحَةً ، فَقَالَ : مَا عِنْدَنَا لِقْحَةً نَمْنَحُهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَذُكِرَ لَهُ آخَرُ فَبَعَثَنِي إِلَيْهِ ، أَحْسَبُهُ قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيْهِ لِقْحَةً ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، إِنَّ الَّذِي مَنَعَكَ . . . . . لِقْحَهُ ، وَمَا لِلَّذِي لَمْ يَمْنَعْكَ لِقْحَةٌ غَيْرُهَا ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَى مَانِعِكَ ، وَادْعُ اللَّهَ لِلَّذِي مَنَحَكَ ، قَالَ : أَمَّا الَّذِي مَنَعَنَا فَأَكْثَرَ اللَّهُ مَالَهُ وَوَلَدَهُ ، وَأَمَّا الَّذِي مَنَحَنَا فَجَعَلَ اللَّهُ رِزْقَهُ كَفَافًا يَوْمًا بِيَوْمٍ