• 1408
  • عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ : " كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مَلِكٌ وَكَانَ مُتَمَرِّدًا عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَغَزَاهُ الْمُسْلِمُونَ فَأَخَذُوهُ سَلِيمًا فَقَالُوا : بِأَيِّ قِتْلَةٍ نَقْتُلُهُ ؟ فَأَجْمَعُوا آرَاءَهُمْ عَلَى أَنْ يَجْعَلُوا لَهُ قُمْقُمًا عَظِيمًا وَيَحْشُوا تَحْتَهُ النَّارَ وَلَا يَقْتُلُوهُ حَتَّى يُذِيقُوهُ طَعْمَ الْعَذَابِ فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ قَالَ : فَجَعَلَ يَدْعُو آلِهَتَهُ وَاحِدًا وَاحِدًا : يَا فُلَانُ بِمَا كُنْتُ أَعْبُدُكَ وَأُصَلِّي لَكَ وَأَمْسَحُ وَجْهَكَ فَأَنْقِذْنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ ، فَلَمَّا رَآهُمْ لَا يُغْنُونَ عَنْهُ شَيْئًا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَدَعَا اللَّهَ مُخْلِصًا ، فَصَبَّ اللَّهُ عَلَيْهِ مَثْغَبًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَطْفَأَ تِلْكَ النَّارَ ، وَجَاءَتْ رِيحٌ فَاحْتَمَلَتْ ذَلِكَ الْقُمْقُمَ فَجَعَلَ يَدُورُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَذَفَهُ اللَّهُ إِلَى قَوْمٍ لَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَاسْتَخْرَجُوهُ فَقَالُوا لَهُ : وَيْحَكَ مَا لَكَ ؟ قَالَ : أَنَا مَلِكُ بَنِي فُلَانٍ فَقَصَّ عَلَيْهِمُ الْقِصَّةَ قَالَ : وَكَانَ مِنْ أَمْرِي وَكَانَ مِنْ أَخْذِي فَآمَنُوا "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، وَحُمَيْدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ : كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مَلِكٌ وَكَانَ مُتَمَرِّدًا عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَغَزَاهُ الْمُسْلِمُونَ فَأَخَذُوهُ سَلِيمًا فَقَالُوا : بِأَيِّ قِتْلَةٍ نَقْتُلُهُ ؟ فَأَجْمَعُوا آرَاءَهُمْ عَلَى أَنْ يَجْعَلُوا لَهُ قُمْقُمًا عَظِيمًا وَيَحْشُوا تَحْتَهُ النَّارَ وَلَا يَقْتُلُوهُ حَتَّى يُذِيقُوهُ طَعْمَ الْعَذَابِ فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ قَالَ : فَجَعَلَ يَدْعُو آلِهَتَهُ وَاحِدًا وَاحِدًا : يَا فُلَانُ بِمَا كُنْتُ أَعْبُدُكَ وَأُصَلِّي لَكَ وَأَمْسَحُ وَجْهَكَ فَأَنْقِذْنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ ، فَلَمَّا رَآهُمْ لَا يُغْنُونَ عَنْهُ شَيْئًا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَدَعَا اللَّهَ مُخْلِصًا ، فَصَبَّ اللَّهُ عَلَيْهِ مَثْغَبًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَطْفَأَ تِلْكَ النَّارَ ، وَجَاءَتْ رِيحٌ فَاحْتَمَلَتْ ذَلِكَ الْقُمْقُمَ فَجَعَلَ يَدُورُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَذَفَهُ اللَّهُ إِلَى قَوْمٍ لَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَاسْتَخْرَجُوهُ فَقَالُوا لَهُ : وَيْحَكَ مَا لَكَ ؟ قَالَ : أَنَا مَلِكُ بَنِي فُلَانٍ فَقَصَّ عَلَيْهِمُ الْقِصَّةَ قَالَ : وَكَانَ مِنْ أَمْرِي وَكَانَ مِنْ أَخْذِي فَآمَنُوا