Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الزهد لأحمد بن حنبل حديث رقم: 1757
  • 2347
  • حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى سَالِمِ بْنِ عُمَرَ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ابْتَلَانِي بِمَا ابْتَلَانِي بِهِ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ ، عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ وَلَا طَلَبٍ لَهُ وَلَكِنْ كَانَ مَا قَدَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي ابْتَلَانِي بِمَا ابْتَلَانِي أَنْ يُعِينَنِي عَلَيْهِ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَابْعَثْ إِلَيَّ بِكُتُبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَقَضَائِهِ وَسِيرَتِهِ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ فَإِنِّي مُتَّبِعٌ أَثَرَهُ وَسَائِرٌ بِسِيرَتِهِ إِنْ أَعَانَنِي اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ وَالسَّلَامُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَالِمٌ : جَاءَنِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ابْتَلَاكَ بِمَا ابْتَلَاكَ بِهِ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ وَلَا مَشُورَةٍ كَانَ مِنْكَ وَلَكِنْ مَا كَانَ قَدَّرَ اللَّهُ أَنْ يَبْتَلِيَكَ فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي ابْتَلَاكَ بِمَا ابْتَلَاكَ بِهِ أَنْ يُعِينَكَ عَلَيْهِ فَإِنَّكَ لَسْتَ فِي زَمَانِ عُمَرَ وَلَيْسَ عِنْدَكَ رِجَالُ عُمَرَ فَإِنْ نَوَيْتَ الْحَقَّ وَأَرَدْتَهُ أَعَانَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَتَاحَ لَكَ عُمَّالًا وَأَتَاكَ بِهِمْ مِنْ حَيْثُ لَا تَحْتَسِبُ فَإِنَّ عَوْنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ النِّيَّةِ فَمَنْ تَمَّتْ نِيَّتُهُ فِي الْخَيْرِ تَمَّ عَوْنُ اللَّهِ لَهُ وَمَنْ قَصُرَتْ نِيَّتُهُ قَصُرَ مِنَ الْعَوْنِ بِقَدْرِ مَا قَصُرَ مِنْهُ وَالسَّلَامُ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى سَالِمِ بْنِ عُمَرَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ابْتَلَانِي بِمَا ابْتَلَانِي بِهِ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ ، عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ وَلَا طَلَبٍ لَهُ وَلَكِنْ كَانَ مَا قَدَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي ابْتَلَانِي بِمَا ابْتَلَانِي أَنْ يُعِينَنِي عَلَيْهِ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَابْعَثْ إِلَيَّ بِكُتُبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَقَضَائِهِ وَسِيرَتِهِ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ فَإِنِّي مُتَّبِعٌ أَثَرَهُ وَسَائِرٌ بِسِيرَتِهِ إِنْ أَعَانَنِي اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ وَالسَّلَامُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَالِمٌ : جَاءَنِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ابْتَلَاكَ بِمَا ابْتَلَاكَ بِهِ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ وَلَا مَشُورَةٍ كَانَ مِنْكَ وَلَكِنْ مَا كَانَ قَدَّرَ اللَّهُ أَنْ يَبْتَلِيَكَ فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي ابْتَلَاكَ بِمَا ابْتَلَاكَ بِهِ أَنْ يُعِينَكَ عَلَيْهِ فَإِنَّكَ لَسْتَ فِي زَمَانِ عُمَرَ وَلَيْسَ عِنْدَكَ رِجَالُ عُمَرَ فَإِنْ نَوَيْتَ الْحَقَّ وَأَرَدْتَهُ أَعَانَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَتَاحَ لَكَ عُمَّالًا وَأَتَاكَ بِهِمْ مِنْ حَيْثُ لَا تَحْتَسِبُ فَإِنَّ عَوْنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ النِّيَّةِ فَمَنْ تَمَّتْ نِيَّتُهُ فِي الْخَيْرِ تَمَّ عَوْنُ اللَّهِ لَهُ وَمَنْ قَصُرَتْ نِيَّتُهُ قَصُرَ مِنَ الْعَوْنِ بِقَدْرِ مَا قَصُرَ مِنْهُ وَالسَّلَامُ

    أثره: الأثر : بقية الشيء وعلامته
    أعانني: أعان : ساعد وأمكن
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات