جَاءَ رَجُلٌ مِنْ مُرَادٍ إِلَى أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، قَالَ : وَعَلَيْكُمْ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتُمْ يَا أُوَيْسُ ؟ قَالَ : بِحَمْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَيْفَ الزَّمَانُ عَلَيْكُمْ ؟ قَالَ : مَا تَسْأَلُ رَجُلًا إِذَا أَمْسَى لَمْ يَرَ أَنَّهُ يُصْبِحُ ، وَإِذَا أَصْبَحَ لَمْ يَرَ أَنَّهُ يُمْسِي ، يَا أَخَا مُرَادٍ ، إِنَّ الْمَوْتَ لَمْ يُبْقِ لِمُؤْمِنٍ فَرَحًا ، يَا أَخَا مُرَادٍ ، إِنَّ عِرْفَانَ الْمُؤْمِنِ بِحُقُوقِ اللَّهِ لَمْ يُبْقِ لَهُ فِضَّةً وَلَا ذَهَبًا ، يَا أَخَا مُرَادٍ ، إِنَّ قِيَامَ الْمُؤْمِنِ بِأَمْرِ اللَّهِ لَمْ يُبْقِ لَهُ صَدِيقًا ، وَاللَّهِ إِنَّا لَنَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَيَتَّخِذُونَا أَعْدَاءً ، وَيَجِدُونَ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْفُسَّاقِ أَعْوَانًا ، حَتَّى وَاللَّهِ لَقَدْ رَمَوْنِي بِالْعَظَائِمِ ، وَأَيْمُ اللَّهِ ، لَا يَمْنَعُنِي ذَلِكَ أَنْ أَقُومَ لِلَّهِ بِالْحَقِّ "
عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ وُهَيْبٍ النُّكْرِيِّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنْ مُرَادٍ إِلَى أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، قَالَ : وَعَلَيْكُمْ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتُمْ يَا أُوَيْسُ ؟ قَالَ : بِحَمْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَيْفَ الزَّمَانُ عَلَيْكُمْ ؟ قَالَ : مَا تَسْأَلُ رَجُلًا إِذَا أَمْسَى لَمْ يَرَ أَنَّهُ يُصْبِحُ ، وَإِذَا أَصْبَحَ لَمْ يَرَ أَنَّهُ يُمْسِي ، يَا أَخَا مُرَادٍ ، إِنَّ الْمَوْتَ لَمْ يُبْقِ لِمُؤْمِنٍ فَرَحًا ، يَا أَخَا مُرَادٍ ، إِنَّ عِرْفَانَ الْمُؤْمِنِ بِحُقُوقِ اللَّهِ لَمْ يُبْقِ لَهُ فِضَّةً وَلَا ذَهَبًا ، يَا أَخَا مُرَادٍ ، إِنَّ قِيَامَ الْمُؤْمِنِ بِأَمْرِ اللَّهِ لَمْ يُبْقِ لَهُ صَدِيقًا ، وَاللَّهِ إِنَّا لَنَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَيَتَّخِذُونَا أَعْدَاءً ، وَيَجِدُونَ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْفُسَّاقِ أَعْوَانًا ، حَتَّى وَاللَّهِ لَقَدْ رَمَوْنِي بِالْعَظَائِمِ ، وَأَيْمُ اللَّهِ ، لَا يَمْنَعُنِي ذَلِكَ أَنْ أَقُومَ لِلَّهِ بِالْحَقِّ