عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ : بَعَثَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ فَقَالَتْ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَصْنَعُ شَيْئًا مَا أُرَاهُ يَسَعُهُ فِي دِينِهِ قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالَتْ : مَا كَانَ مِنْ سَبِيلٍ مُنْذُ وَلِيَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجَاءٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ تَصْنَعُ شَيْئًا مَا أُرَاهُ يَسَعُكَ فِي دِينِكَ قَالَ : فَفَزِعَ لِذَلِكَ وَقَالَ : وَيْحَكَ يَا رَجَاءُ ، وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَرْسَلَ عَيْنَيْهِ تَبْكِي فَقَالَ : يَا رَجَاءُ ، وَكَيْفَ يَنْشَطُ مَنْ حَلَّ فِي عُنُقِهِ أَمْرُ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُعَاهَدِينَ يَسْأَلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ : بَعَثَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ فَقَالَتْ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَصْنَعُ شَيْئًا مَا أُرَاهُ يَسَعُهُ فِي دِينِهِ قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالَتْ : مَا كَانَ مِنْ سَبِيلٍ مُنْذُ وَلِيَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجَاءٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ تَصْنَعُ شَيْئًا مَا أُرَاهُ يَسَعُكَ فِي دِينِكَ قَالَ : فَفَزِعَ لِذَلِكَ وَقَالَ : وَيْحَكَ يَا رَجَاءُ ، وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَرْسَلَ عَيْنَيْهِ تَبْكِي فَقَالَ : يَا رَجَاءُ ، وَكَيْفَ يَنْشَطُ مَنْ حَلَّ فِي عُنُقِهِ أَمْرُ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُعَاهَدِينَ يَسْأَلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ