عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ : لَقِيَنِي يَهُودِيٌّ فَأَعْلَمَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَيَلِي هَذَا الْأَمْرَ وَيَعْدِلُ فِيهِ فَلَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ الْيَهُودِيِّ فَلَمَّا وُلِّيَ لَقِيَنِي الْيَهُودِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لِي : أَلَمْ أُخْبِرْكَ أَنَّ صَاحِبَكَ سَيَلِي هَذَا الْأَمْرَ ؟ فَقَالَ لِي : إِنَّ صَاحِبَكَ قَدْ سُقِيَ فَلْيَتَدَارَكْ نَفْسَهُ فَلَقِيتُ عُمَرَ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ الْيَهُودِيَّ الَّذِي لَقِيَنِي فَأَعْلَمَنِي أَنَّكَ سَتَلِي هَذَا الْأَمْرَ وَتَعْدِلُ فِيهِ قَالَ لِي : إِنَّكَ قَدْ سُقِيتَ وَيَأْمُرُكَ أَنَّكَ تَتَدَارَكُ نَفْسَكَ قَالَ : قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَعْلَمُهُ لَقَدْ عَرَفْتُ السَّاعَةَ الَّتِي سُقِيتُ فِيهَا وَلَوْ كَانَ شِفَائِي أَنْ أَمَسَّ شَحْمَةَ أُذُنِي مَا فَعَلْتُ أَوْ أَنْ أُوتِيَ بِطِيبٍ فَأَرْفَعَهُ إِلَى أَنْفِي فَأَشَمَّهُ مَا فَعَلْتُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ ، عَنْ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ : لَقِيَنِي يَهُودِيٌّ فَأَعْلَمَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَيَلِي هَذَا الْأَمْرَ وَيَعْدِلُ فِيهِ فَلَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ الْيَهُودِيِّ فَلَمَّا وُلِّيَ لَقِيَنِي الْيَهُودِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لِي : أَلَمْ أُخْبِرْكَ أَنَّ صَاحِبَكَ سَيَلِي هَذَا الْأَمْرَ ؟ فَقَالَ لِي : إِنَّ صَاحِبَكَ قَدْ سُقِيَ فَلْيَتَدَارَكْ نَفْسَهُ فَلَقِيتُ عُمَرَ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ الْيَهُودِيَّ الَّذِي لَقِيَنِي فَأَعْلَمَنِي أَنَّكَ سَتَلِي هَذَا الْأَمْرَ وَتَعْدِلُ فِيهِ قَالَ لِي : إِنَّكَ قَدْ سُقِيتَ وَيَأْمُرُكَ أَنَّكَ تَتَدَارَكُ نَفْسَكَ قَالَ : قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَعْلَمُهُ لَقَدْ عَرَفْتُ السَّاعَةَ الَّتِي سُقِيتُ فِيهَا وَلَوْ كَانَ شِفَائِي أَنْ أَمَسَّ شَحْمَةَ أُذُنِي مَا فَعَلْتُ أَوْ أَنْ أُوتِيَ بِطِيبٍ فَأَرْفَعَهُ إِلَى أَنْفِي فَأَشَمَّهُ مَا فَعَلْتُ