سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، وَأَقْبَلَ ، عَلَى عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ فَقَالَ لَهُ : وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَحْمِلُ عِلْمَكَ إِلَى أَبْوَابِ الْمُلُوكِ وَأَبْنَاءِ الدُّنْيَا ، يَا عَطَاءُ تَأْتِي مَنْ يُغْلِقُ عَنْكَ بَابَهُ وَيُظْهِرُ لَكَ فَقْرَهُ وَيُوَارِي عَنْكَ غِنَاهُ وَتَدَعُ مَنْ يَفْتَحُ لَكَ بَابَهُ وَيُظْهِرُ لَكَ غِنَاهُ وَيَقُولُ {{ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }} وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ ارْضَ لَكَ بِدُونٍ مِنَ الدُّنْيَا مَعَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِكْمَةِ مَعَ الدُّنْيَا ، وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ إِنْ كَانَ لَا يُغْنِيكَ مَا يَكْفِيكَ فَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا يَكْفِيكَ وَيْحَكَ ، يَا عَطَاءُ إِنَّمَا بَطْنُكَ بَحْرٌ مِنَ الْبُحُورِ وَوَادٍ مِنَ الْأَوْدِيَةِ لَا يَمْلَؤُهُ شَيْءٌ إِلَّا التُّرَابُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ الْقَسْمَلِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، وَأَقْبَلَ ، عَلَى عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ فَقَالَ لَهُ : وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَحْمِلُ عِلْمَكَ إِلَى أَبْوَابِ الْمُلُوكِ وَأَبْنَاءِ الدُّنْيَا ، يَا عَطَاءُ تَأْتِي مَنْ يُغْلِقُ عَنْكَ بَابَهُ وَيُظْهِرُ لَكَ فَقْرَهُ وَيُوَارِي عَنْكَ غِنَاهُ وَتَدَعُ مَنْ يَفْتَحُ لَكَ بَابَهُ وَيُظْهِرُ لَكَ غِنَاهُ وَيَقُولُ {{ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }} وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ ارْضَ لَكَ بِدُونٍ مِنَ الدُّنْيَا مَعَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِكْمَةِ مَعَ الدُّنْيَا ، وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ إِنْ كَانَ لَا يُغْنِيكَ مَا يَكْفِيكَ فَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا يَكْفِيكَ وَيْحَكَ ، يَا عَطَاءُ إِنَّمَا بَطْنُكَ بَحْرٌ مِنَ الْبُحُورِ وَوَادٍ مِنَ الْأَوْدِيَةِ لَا يَمْلَؤُهُ شَيْءٌ إِلَّا التُّرَابُ