صَنَعَتْ ابْنَةُ أَخِي عَامِرٍ لَهُ قُرْصًا بِلَبَنٍ قَالَتْ : فَأَتَيْتُهُ بِهِ لِيُفْطِرَ عَلَيْهِ قَالَتْ : فَإِذَا سَائِلٌ يَقُولُ : مَنْ يُطْعِمُ الْكَبِدَ الْجَائِعَةَ ؟ قَالَ : يَا ابْنَةَ أَخِي أَلَيْسَ هَذَا لِي وَأَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتُ ؟ قَالَتْ : بَلَى فَأَعْطَاهُ لِلسَّائِلِ قَالَ : فَتَضَرَّرَتِ الْجَارِيَةُ قَالَ : قَالَ هَاتِي هَاتِي قَالَ : فَجَاءَتْ بِتَمْرٍ وَفَلَقٍ فَأَكَلَ وَشَرِبَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَا ابْنَةَ أَخِي إِنَّمَا هَذَا الْبَطْنُ وِعَاءٌ وَمَا حَشَوْتِيهِ مِنْ شَيْءٍ احْتَشَى وَيَبْقَى لَكِ ذُخْرُ مَا قَدَّمْتِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي الْعَنْبَرِيِّ ، حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ آدَمَ ابْنُ أَخِي عَامِرٍ : صَنَعَتْ ابْنَةُ أَخِي عَامِرٍ لَهُ قُرْصًا بِلَبَنٍ قَالَتْ : فَأَتَيْتُهُ بِهِ لِيُفْطِرَ عَلَيْهِ قَالَتْ : فَإِذَا سَائِلٌ يَقُولُ : مَنْ يُطْعِمُ الْكَبِدَ الْجَائِعَةَ ؟ قَالَ : يَا ابْنَةَ أَخِي أَلَيْسَ هَذَا لِي وَأَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتُ ؟ قَالَتْ : بَلَى فَأَعْطَاهُ لِلسَّائِلِ قَالَ : فَتَضَرَّرَتِ الْجَارِيَةُ قَالَ : قَالَ هَاتِي هَاتِي قَالَ : فَجَاءَتْ بِتَمْرٍ وَفَلَقٍ فَأَكَلَ وَشَرِبَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَا ابْنَةَ أَخِي إِنَّمَا هَذَا الْبَطْنُ وِعَاءٌ وَمَا حَشَوْتِيهِ مِنْ شَيْءٍ احْتَشَى وَيَبْقَى لَكِ ذُخْرُ مَا قَدَّمْتِ