لَمَّا مَرِضَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ مَرَضَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَرْسَلَ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ لَهُمْ : قَدْ نَزَلَ بِي مَا قَدْ تَرَوْنَ وَلَا أَرَى إِلَّا أَنِّي لَمَأْتِيٌّ فَمَا ظَنُّكُمْ بِي ؟ فَقَالُوا : قَدْ كُنْتَ تُعْطِي السَّائِلَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ وَحَفَرْتَ الْآبَارَ بِالْفَلَوَاتِ لِابْنِ السَّبِيلِ وَبَنَيْتَ الْحَوْضَ بِعَرَفَةَ تَشْرَعُ فِيهِ حَاجُّ بَيْتِ اللَّهِ فَمَا نَشُكُّ لَكَ فِي النَّجَاةِ ، وَعَيْنُهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ سَاكِتٌ ، فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ بِالْكَلَامِ ، قَالَ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَالَكَ لَا تَتَكَلَّمُ ؟ قَالَ : إِذَا طَابَتِ الْمَكْسَبَةُ زَكَتِ النَّفَقَةُ وَسَتُرَدُّ فَتَعْلَمَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا مَرِضَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ مَرَضَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَرْسَلَ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ لَهُمْ : قَدْ نَزَلَ بِي مَا قَدْ تَرَوْنَ وَلَا أَرَى إِلَّا أَنِّي لَمَأْتِيٌّ فَمَا ظَنُّكُمْ بِي ؟ فَقَالُوا : قَدْ كُنْتَ تُعْطِي السَّائِلَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ وَحَفَرْتَ الْآبَارَ بِالْفَلَوَاتِ لِابْنِ السَّبِيلِ وَبَنَيْتَ الْحَوْضَ بِعَرَفَةَ تَشْرَعُ فِيهِ حَاجُّ بَيْتِ اللَّهِ فَمَا نَشُكُّ لَكَ فِي النَّجَاةِ ، وَعَيْنُهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ سَاكِتٌ ، فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ بِالْكَلَامِ ، قَالَ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَالَكَ لَا تَتَكَلَّمُ ؟ قَالَ : إِذَا طَابَتِ الْمَكْسَبَةُ زَكَتِ النَّفَقَةُ وَسَتُرَدُّ فَتَعْلَمَ