أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، اشْتَهَى عِنَبًا وَهُوَ مَرِيضٌ فَاشْتَرَيْتُ لَهُ عُنْقُودًا بِدِرْهَمٍ فَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ ، فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَسَأَلَ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : قُلْتُ : كُلْ مِنْهُ ذُقْهُ قَالَ : لَا ، ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ ، ثُمَّ اشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ ، فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ ، فَعَادَ السَّائِلُ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ ، قُلْتُ ذُقْهُ كُلْ مِنْهُ قَالَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ ثُمَّ ، اشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ فَعَادَ السَّائِلُ ، فَقَالَ لِي : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : قُلْتُ : كُلْ مِنْهُ ذُقْهُ قَالَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ وَقُلْتُ : وَيْحَكَ مَا تَسْتَحِي فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ وَلَا أَعْلَمُهُ قَالَ إِلَّا فِي الرَّابِعَةِ ، شَكَّ يَزِيدُ قَالَ : فَاشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ فَذَهَبْتُ فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَأَكَلَهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، اشْتَهَى عِنَبًا وَهُوَ مَرِيضٌ فَاشْتَرَيْتُ لَهُ عُنْقُودًا بِدِرْهَمٍ فَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ ، فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَسَأَلَ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : قُلْتُ : كُلْ مِنْهُ ذُقْهُ قَالَ : لَا ، ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ ، ثُمَّ اشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ ، فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ ، فَعَادَ السَّائِلُ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ ، قُلْتُ ذُقْهُ كُلْ مِنْهُ قَالَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ ثُمَّ ، اشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ فَعَادَ السَّائِلُ ، فَقَالَ لِي : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : قُلْتُ : كُلْ مِنْهُ ذُقْهُ قَالَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ : فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ وَقُلْتُ : وَيْحَكَ مَا تَسْتَحِي فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ وَلَا أَعْلَمُهُ قَالَ إِلَّا فِي الرَّابِعَةِ ، شَكَّ يَزِيدُ قَالَ : فَاشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ فَذَهَبْتُ فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَأَكَلَهُ