أَنَّ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ كَتَبَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنْ كَانَ لَكَ فِي الشَّامِ حَاجَةٌ فاَرْجِعْ إِلَيْكَ أَبَا ذَرٍّ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : لَوْ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ ضَرَبَ ظَهْرِي وَقَطَعَ يَدَيَّ مَا وَجَدْتُ عَلَيْهِ ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَلَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ لِذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَدْنَى النَّاسِ زُهْدًا فِي الدُّنْيَا فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي ذَرٍّ " فَقَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَبَا ذَرٍّ أَقِمْ عِنْدَنَا تَغْدُو عَلَيْكُمُ اللِّقَاحُ وَتَرُوحُ ، فَقَالَ : لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا ، وَقَالَ : إِنَّ الرَّبَذَةَ كَانَتْ لِي مَنْزِلًا ، فَائْذَنْ لِي أَنْ آتِيَهَا فَأَذِنَ لَهُ "
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ كَتَبَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنْ كَانَ لَكَ فِي الشَّامِ حَاجَةٌ فاَرْجِعْ إِلَيْكَ أَبَا ذَرٍّ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : لَوْ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ ضَرَبَ ظَهْرِي وَقَطَعَ يَدَيَّ مَا وَجَدْتُ عَلَيْهِ ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَلَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ لِذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَدْنَى النَّاسِ زُهْدًا فِي الدُّنْيَا فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي ذَرٍّ فَقَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَبَا ذَرٍّ أَقِمْ عِنْدَنَا تَغْدُو عَلَيْكُمُ اللِّقَاحُ وَتَرُوحُ ، فَقَالَ : لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا ، وَقَالَ : إِنَّ الرَّبَذَةَ كَانَتْ لِي مَنْزِلًا ، فَائْذَنْ لِي أَنْ آتِيَهَا فَأَذِنَ لَهُ