عَنْ وَهْبٍ : " إِنَّ سَائِحًا وَرِدْءًا لَهُ يَعْنِي تَابِعًا يَتْبَعُهُ مَرَّا بِأَسَدٍ ، وَهُوَ رَابِضٌ عَلَى الطَّرِيقِ يَلْتَمِسُ الْفَرِيسَ ، فَجَعَلَ الرِّدْءُ يُحَدِّثُ السَّائِحَ يَقُولُ : الْأَسَدَ ، الْأَسَدَ وَجَعَلَ السَّائِحُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ ، حَتَّى مَرَّا بِالْأَسَدِ ، فَقَامَ الْأَسَدُ فَتَنَّحَى عَنِ الطَّرِيقِ ، فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ الرِّدْءُ لِكَبِيرِهِ : أَلَمْ أَكُنْ أُحَذِّرُكَ الْأَسَدَ ؟ قَالَ السَّائِحُ : أَوَظَنَنْتَ أَنِّي أَخَافُ شَيْئًا دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ لَئِنْ تَخْتَلِفُ الْأَسِنَّةُ فِيَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنِّي أَخَافُ شَيْئًا دُونَهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَتِشٍ حَدَّثَنَا مُنْذِرٌ ، عَنْ وَهْبٍ : إِنَّ سَائِحًا وَرِدْءًا لَهُ يَعْنِي تَابِعًا يَتْبَعُهُ مَرَّا بِأَسَدٍ ، وَهُوَ رَابِضٌ عَلَى الطَّرِيقِ يَلْتَمِسُ الْفَرِيسَ ، فَجَعَلَ الرِّدْءُ يُحَدِّثُ السَّائِحَ يَقُولُ : الْأَسَدَ ، الْأَسَدَ وَجَعَلَ السَّائِحُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ ، حَتَّى مَرَّا بِالْأَسَدِ ، فَقَامَ الْأَسَدُ فَتَنَّحَى عَنِ الطَّرِيقِ ، فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ الرِّدْءُ لِكَبِيرِهِ : أَلَمْ أَكُنْ أُحَذِّرُكَ الْأَسَدَ ؟ قَالَ السَّائِحُ : أَوَظَنَنْتَ أَنِّي أَخَافُ شَيْئًا دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ لَئِنْ تَخْتَلِفُ الْأَسِنَّةُ فِيَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنِّي أَخَافُ شَيْئًا دُونَهُ