عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : " انْطَلَقَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَزُورُ أَخًا لَهُ ، فَاسْتَقْبَلَهُ إِنْسَانٌ ، فَقَالَ : إِنَّ أَخَاكَ قَدْ مَاتَ فَرَجَعَ ، فَسَمِعَ بَنَاتُ أَخِيهِ بِرِجُوعِهِ عَنْهُنَّ ، فَأَتَيْنَهُ ، فَقُلْنَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رُجُوعُكَ عَنَّا أَشَدُّ عَلَيْنَا مِنْ مَوْتِ أَبِينَا قَالَ : فَانْطَلِقْنَ ، فَأَرِينِي قَبْرَهُ ، فَانْطَلَقْنَ ، حَتَّى أَرَيْنَهُ قَبْرَهُ " قَالَ : " وَصَوْتٌ بِهِ ، فَخَرَجَ ، وَهُوَ أَشْيَبُ ، فَقَالَ : أَلَسْتَ فُلَانًا ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : فَمَاذَا الَّذِي أَرَى بِكَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ صَوْتَكَ ، فَحَسِبْتُهُ الصَّيْحَةَ قَالَ : وَامْرَأَتُهُ تَرَى مَا صَنَعَ ، وَتَسْمَعُ قَالَتْ : طُوبَى لِبَطْنٍ لَبِثْتَ فِيهِ ، وَثَدْيَيْنِ رَضِعْتَهُمَا قَالَ عِيسَى : طُوبَى لِمَنْ عَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كِتَابَهُ ، ثُمَّ لَمْ يَمُتْ جَبَّارًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : انْطَلَقَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَزُورُ أَخًا لَهُ ، فَاسْتَقْبَلَهُ إِنْسَانٌ ، فَقَالَ : إِنَّ أَخَاكَ قَدْ مَاتَ فَرَجَعَ ، فَسَمِعَ بَنَاتُ أَخِيهِ بِرِجُوعِهِ عَنْهُنَّ ، فَأَتَيْنَهُ ، فَقُلْنَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رُجُوعُكَ عَنَّا أَشَدُّ عَلَيْنَا مِنْ مَوْتِ أَبِينَا قَالَ : فَانْطَلِقْنَ ، فَأَرِينِي قَبْرَهُ ، فَانْطَلَقْنَ ، حَتَّى أَرَيْنَهُ قَبْرَهُ قَالَ : وَصَوْتٌ بِهِ ، فَخَرَجَ ، وَهُوَ أَشْيَبُ ، فَقَالَ : أَلَسْتَ فُلَانًا ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : فَمَاذَا الَّذِي أَرَى بِكَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ صَوْتَكَ ، فَحَسِبْتُهُ الصَّيْحَةَ قَالَ : وَامْرَأَتُهُ تَرَى مَا صَنَعَ ، وَتَسْمَعُ قَالَتْ : طُوبَى لِبَطْنٍ لَبِثْتَ فِيهِ ، وَثَدْيَيْنِ رَضِعْتَهُمَا قَالَ عِيسَى : طُوبَى لِمَنْ عَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كِتَابَهُ ، ثُمَّ لَمْ يَمُتْ جَبَّارًا