عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَعْطَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ نُورًا ، فَقَالَ لَهُ هَارُونُ : هَبْهُ لِي ، يَا أَخِي فَوَهَبَهُ ، ثُمَّ أَعْطَاهُ هَارُونُ ابْنَيْهِ ، وَكَانَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ آنِيَةٌ يُعَظِّمُهَا الْأَنْبِيَاءُ وَالْمُلُوكُ مِنْ بَعْدِهِمْ ، فَكَانَا يَسْقِيَانِ فِي تِلْكَ الْآنِيَةِ الْخَمْرَ ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ ، فَاخْتَطَفَتِ ابْنَيْ هَارُونَ ، فَصَعِدَتْ بِهِمَا ، فَفَزِعَ هَارُونُ لِذَلِكَ ، فَقَامَ مُسْتَغِيثًا مُوَجِّهًا إِلَى السَّمَاءِ بِالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى هَارُونَ : هَكَذَا أَفْعَلُ بِمَنْ عَصَانِي مِنْ أَهْلِ طَاعَتِي ، فَكَيْفَ أَفْعَلُ بِمَنْ عَصَانِي مِنْ أَهْلِ مَعْصِيَتِي ؟ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَعْطَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ نُورًا ، فَقَالَ لَهُ هَارُونُ : هَبْهُ لِي ، يَا أَخِي فَوَهَبَهُ ، ثُمَّ أَعْطَاهُ هَارُونُ ابْنَيْهِ ، وَكَانَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ آنِيَةٌ يُعَظِّمُهَا الْأَنْبِيَاءُ وَالْمُلُوكُ مِنْ بَعْدِهِمْ ، فَكَانَا يَسْقِيَانِ فِي تِلْكَ الْآنِيَةِ الْخَمْرَ ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ ، فَاخْتَطَفَتِ ابْنَيْ هَارُونَ ، فَصَعِدَتْ بِهِمَا ، فَفَزِعَ هَارُونُ لِذَلِكَ ، فَقَامَ مُسْتَغِيثًا مُوَجِّهًا إِلَى السَّمَاءِ بِالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى هَارُونَ : هَكَذَا أَفْعَلُ بِمَنْ عَصَانِي مِنْ أَهْلِ طَاعَتِي ، فَكَيْفَ أَفْعَلُ بِمَنْ عَصَانِي مِنْ أَهْلِ مَعْصِيَتِي ؟