عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَقَالَ : يَا مُعَلِّمَ الْخَيْرِ ، عَلِّمْنِي شَيْئًا تَعْلَمُهُ وَأَجْهَلُهُ ، وَيَنْفَعُنِي وَلَا يَضُرُّكَ ، قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : كَيْفَ يَكُونُ الْعَبْدُ تَقِيًّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقًّا ؟ قَالَ : بِيَسِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ ؛ تُحِبُّ اللَّهَ حَقًّا مِنْ قَلْبِكَ ، وَتَعْمَلُ لَهُ بِكُدُودِكَ وَقُوَّتِكَ مَا اسْتَطَعْتَ ، وَتَرْحَمُ بَنِي جِنْسِكَ بِرَحْمَتِكَ نَفْسَكَ ، قَالَ : يَا مُعَلِّمَ الْخَيْرِ ، وَمَنْ بَنُو جِنْسِي ؟ قَالَ : " وَلَدُ آدَمَ كُلُّهُمْ ، وَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ ، فَلَا تَأْتِهِ إِلَى غَيْرِكَ ؛ فَأَنْتَ تَقِيٌّ لِلَّهِ حَقًّا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا أبِي ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَقَالَ : يَا مُعَلِّمَ الْخَيْرِ ، عَلِّمْنِي شَيْئًا تَعْلَمُهُ وَأَجْهَلُهُ ، وَيَنْفَعُنِي وَلَا يَضُرُّكَ ، قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : كَيْفَ يَكُونُ الْعَبْدُ تَقِيًّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقًّا ؟ قَالَ : بِيَسِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ ؛ تُحِبُّ اللَّهَ حَقًّا مِنْ قَلْبِكَ ، وَتَعْمَلُ لَهُ بِكُدُودِكَ وَقُوَّتِكَ مَا اسْتَطَعْتَ ، وَتَرْحَمُ بَنِي جِنْسِكَ بِرَحْمَتِكَ نَفْسَكَ ، قَالَ : يَا مُعَلِّمَ الْخَيْرِ ، وَمَنْ بَنُو جِنْسِي ؟ قَالَ : وَلَدُ آدَمَ كُلُّهُمْ ، وَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ ، فَلَا تَأْتِهِ إِلَى غَيْرِكَ ؛ فَأَنْتَ تَقِيٌّ لِلَّهِ حَقًّا