عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ : " لَمَّا أَصَابَ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي أَصَابَهُ أَرْسَلَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : تَدْرُونَ لِأَيِّ شَيْءٍ أَصَابَنِي هَذَا ؟ قَالُوا : أَمَّا نَحْنُ فَلَمْ يَظْهَرْ لَنَا مِنْكَ شَيْءٌ نَعْرِفُهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ أَسْرَرْتَ شَيْئًا لَيْسَ لَنَا بِهِ عِلْمٌ فَقَامُوا مِنْ عِنْدِهِ ، وَذَهَبُوا ، فَلَقُوا إِنْسَانًا دُونَهُمْ فِي الْعِلْمِ ، فَقَالَ : لِأَيِّ شَيْءٍ دَعَاكُمْ نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ؟ فَأَخْبَرُوهُ قَالَ : فَأَنَا أُخْبِرُهُ بِمَ أَصَابَهُ هَذَا فَأَتَاهُ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : لِأَنَّكَ شَرِبْتَ شَرْبَةً لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا ، وَلَمْ تَشْكُرِ النِّعْمَةِ ، وَلَعَلَّكَ اسْتَظْلَلْتَ فِي ظِلٍّ لَمْ تَشْكُرِ النِّعْمَةَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ : لَمَّا أَصَابَ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي أَصَابَهُ أَرْسَلَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : تَدْرُونَ لِأَيِّ شَيْءٍ أَصَابَنِي هَذَا ؟ قَالُوا : أَمَّا نَحْنُ فَلَمْ يَظْهَرْ لَنَا مِنْكَ شَيْءٌ نَعْرِفُهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ أَسْرَرْتَ شَيْئًا لَيْسَ لَنَا بِهِ عِلْمٌ فَقَامُوا مِنْ عِنْدِهِ ، وَذَهَبُوا ، فَلَقُوا إِنْسَانًا دُونَهُمْ فِي الْعِلْمِ ، فَقَالَ : لِأَيِّ شَيْءٍ دَعَاكُمْ نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ؟ فَأَخْبَرُوهُ قَالَ : فَأَنَا أُخْبِرُهُ بِمَ أَصَابَهُ هَذَا فَأَتَاهُ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : لِأَنَّكَ شَرِبْتَ شَرْبَةً لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا ، وَلَمْ تَشْكُرِ النِّعْمَةِ ، وَلَعَلَّكَ اسْتَظْلَلْتَ فِي ظِلٍّ لَمْ تَشْكُرِ النِّعْمَةَ