خَرَجْتُ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنَ الْمَسْجِدِ أُشَيِّعُهُ حِينَ انْتَهَيْنَا إِلَى بَنِي تَمِيمٍ , وَكَانَ مُتَزَوِّجًا فِيهِمْ , فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَابِهِ وَقَفَ , قَالَ : ادْخُلْ أَيُّهَا الرَّجُلُ , فَقُلْتُ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فِي مَنْزِلِكَ , وَطَعَامِكَ , فَقَالَ : عَلَيَّ أَنْ لَا نَدَّخِرَكَ , وَلَا نَكْلَفَ لَكَ , قَالَ : فَدَخَلْتُ , فَدَعَا لِي بِطَعَامٍ , فَأُتِيتُ بِهِ , فَأَصَبْتُ مِنْهُ , وَدَعَا بِطِيبٍ , فَأَصَبْتُ مِنْهُ , ثُمَّ رَفَعَ مُصَلَّاهُ , فَأَخْرَجَ مِنْ تَحْتِهِ كِيسًا فِيهِ دَرَاهِمُ , فَدَفَعَهُ إِلَيَّ , فَقَالَ : اسْتَنْفِقْ هَذِهِ , قَالَ : فَخَرَجْتُ , فَعَدَدْتُهَا , فَإِذَا هِيَ خَمْسُ مِائَةِ دِرْهَمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْأَعْشَى ، أَعْشَى بَنِي أَسَدٍ قَالَ : ثَنَا الْحُرُّ بْنُ كَثِيرٍ الْكِنْدِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنَ الْمَسْجِدِ أُشَيِّعُهُ حِينَ انْتَهَيْنَا إِلَى بَنِي تَمِيمٍ , وَكَانَ مُتَزَوِّجًا فِيهِمْ , فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَابِهِ وَقَفَ , قَالَ : ادْخُلْ أَيُّهَا الرَّجُلُ , فَقُلْتُ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فِي مَنْزِلِكَ , وَطَعَامِكَ , فَقَالَ : عَلَيَّ أَنْ لَا نَدَّخِرَكَ , وَلَا نَكْلَفَ لَكَ , قَالَ : فَدَخَلْتُ , فَدَعَا لِي بِطَعَامٍ , فَأُتِيتُ بِهِ , فَأَصَبْتُ مِنْهُ , وَدَعَا بِطِيبٍ , فَأَصَبْتُ مِنْهُ , ثُمَّ رَفَعَ مُصَلَّاهُ , فَأَخْرَجَ مِنْ تَحْتِهِ كِيسًا فِيهِ دَرَاهِمُ , فَدَفَعَهُ إِلَيَّ , فَقَالَ : اسْتَنْفِقْ هَذِهِ , قَالَ : فَخَرَجْتُ , فَعَدَدْتُهَا , فَإِذَا هِيَ خَمْسُ مِائَةِ دِرْهَمٍ