سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
نا شَبَابَةُ ، قَالَ : نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ ، عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ قَالَ : فَأَبَى ، فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ فلَامُوهُ ، فَقَالُوا : تَرَكْتَ خُرَاسَانَ أَنْ تَكُونَ عَلَيْهَا ، قَالَ لَهُمْ : وَاللَّهِ مَا أُرِيدُ أَنْ تَصْلَوْا بِبَرْدِهَا وَأَصْلَى بِحَرِّهَا ، إِنِّي أَخَافُ إِذَا كُنْتُ فِي نَحْرِ الْعَدُوِّ أَنْ يَجِيءَ كِتَابٌ مِنْ زِيَادٍ ، فَإِنْ تَقَدَّمْتُ هَلَكْتُ وَإِنْ تَأَخَّرْتُ ضُرِبَتْ عُنُقِي ، فَبَعَثَ إِلَى الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ فَانْقَادَ لَأَمْرِهِ ، فَقَالَ عِمْرَانُ : أَلَا أَحَدٌ يَذْهَبُ إِلَى الْحَكَمِ فَيَدَعُوهُ لِي ، فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ الْحَكَمُ جَابِيًا إِلَيْهِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ لِلْحَكَمِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ