عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ : " يُقْعَدُ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ ، فَيُقَالُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : اللَّهُ ، فَيُقَالُ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : الْإِسْلَامُ ، فَيُقَالُ : مَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ ، فَيُفْسِحُ اللَّهُ فِي قَبْرِهِ وَيَرَى مَنْزِلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيُقْعَدُ الْكَافِرُ فِي قَبْرِهِ ، فَيُقَالُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ ، كَالْمُضَلِّ شَيْئًا ، وَيُقَالُ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ كَالْمُضَلِّ شَيْئًا ، وَيُقَالُ : مَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ كَالْمُضَلِّ شَيْئًا ، قَالَ : فَيَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ فِيهِ وَيَرَى مَنْزِلَهُ فِي النَّارِ وَيُضْرَبُ ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ }} "
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ : يُقْعَدُ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ ، فَيُقَالُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : اللَّهُ ، فَيُقَالُ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : الْإِسْلَامُ ، فَيُقَالُ : مَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ ، فَيُفْسِحُ اللَّهُ فِي قَبْرِهِ وَيَرَى مَنْزِلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيُقْعَدُ الْكَافِرُ فِي قَبْرِهِ ، فَيُقَالُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ ، كَالْمُضَلِّ شَيْئًا ، وَيُقَالُ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ كَالْمُضَلِّ شَيْئًا ، وَيُقَالُ : مَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ كَالْمُضَلِّ شَيْئًا ، قَالَ : فَيَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ فِيهِ وَيَرَى مَنْزِلَهُ فِي النَّارِ وَيُضْرَبُ ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ }}