عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الْقَاضِي أَوِ الْقَاصِّ ، شَكَّ أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي " أَنَّ الْحَوَارِيِّينَ اشْتَاقُوا إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَقَالُوا يَا أَبَهْ : لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، يَا أَبَهْ ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُخْرِجَهُ لَنَا فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَنُسَلِّمَ عَلَيْهِ ، فَذَهَبَ بِهِمْ إِلَى قَبْرِهِ فَنَادَاهُ : يَا يَحْيَى ، قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ، قَالَ : فَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ يَنْفُضُ رَأْسَهُ قَدِ ابْيَضَّ نِصْفُ رَأْسِهِ ، فَقَالَ لَهُ الْحَوَارِيُّونَ : فَارَقْتَنَا وَأَنْتَ أَسْوَدُ الرَّأْسِ ، فَمَا شَأْنُ رَأْسِكَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ صَوْتَ عِيسَى فَظَنَنْتُ أَنَّهَا السَّاعَةُ ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : هَلْ لَكَ أَنْ أَدْعُوَ اللَّهَ فَيُحْيِيَكَ وَتَعِيشَ فِي الدُّنْيَا ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ ، وَكَانَ ابْنَ خَالَتِهِ ، فَوَاللَّهِ مَا ذَهَبَتْ مَرَارَةُ الْمَوْتِ مِنْ صَدْرِي ، أَوْ مِنْ حَلْقِي بَعْدُ "
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الْقَاضِي أَوِ الْقَاصِّ ، شَكَّ أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الْحَوَارِيِّينَ اشْتَاقُوا إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَقَالُوا يَا أَبَهْ : لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، يَا أَبَهْ ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُخْرِجَهُ لَنَا فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَنُسَلِّمَ عَلَيْهِ ، فَذَهَبَ بِهِمْ إِلَى قَبْرِهِ فَنَادَاهُ : يَا يَحْيَى ، قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ، قَالَ : فَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ يَنْفُضُ رَأْسَهُ قَدِ ابْيَضَّ نِصْفُ رَأْسِهِ ، فَقَالَ لَهُ الْحَوَارِيُّونَ : فَارَقْتَنَا وَأَنْتَ أَسْوَدُ الرَّأْسِ ، فَمَا شَأْنُ رَأْسِكَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ صَوْتَ عِيسَى فَظَنَنْتُ أَنَّهَا السَّاعَةُ ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : هَلْ لَكَ أَنْ أَدْعُوَ اللَّهَ فَيُحْيِيَكَ وَتَعِيشَ فِي الدُّنْيَا ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ ، وَكَانَ ابْنَ خَالَتِهِ ، فَوَاللَّهِ مَا ذَهَبَتْ مَرَارَةُ الْمَوْتِ مِنْ صَدْرِي ، أَوْ مِنْ حَلْقِي بَعْدُ