• 2797
  • قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ يَا طَاعُونُ خُذْنِي إِلَيْكَ , فَقَالُوا : أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُلَّمَا طَالَ عُمْرُ الْمُسْلِمِ كَانَ خَيْرًا لَهُ ؟ قَالَ : بَلَى وَلَكِنِّي أَخَافُ سِتًّا : إِمَارَةَ السُّفَهَاءِ , وَبَيْعَ الْحُكْمِ , وَسَفْكَ الدَّمِ , وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ , وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ , وَنُشُوءًا يَنْشَأُونَ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ "

    وَكِيعٌ عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ ، عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ ، قَالَ : قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ يَا طَاعُونُ خُذْنِي إِلَيْكَ , فَقَالُوا : أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلَّمَا طَالَ عُمْرُ الْمُسْلِمِ كَانَ خَيْرًا لَهُ ؟ قَالَ : بَلَى وَلَكِنِّي أَخَافُ سِتًّا : إِمَارَةَ السُّفَهَاءِ , وَبَيْعَ الْحُكْمِ , وَسَفْكَ الدَّمِ , وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ , وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ , وَنُشُوءًا يَنْشَأُونَ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ

    طاعون: الطاعون : المرض العام ، والوباء الذي يفسد له الهواء فتفسد به الأمزجة والأبدان
    السفهاء: السَّفَه : الخفّة والطيشُ، وسَفِه رأيُه إذا كان مَضْطربا لا اسِتقامَةَ له، والسفيه : الجاهلُ
    وقطيعة: القطيعة : الهجران والصد وترك الإحسان
    الرحم: الرحم : القرابة وذوو الرحم هم الأقاربُ، ويقعُ على كُلّ من يجمع بَيْنك وبينه نَسَب، ويُطْلق في الفَرائِض على الأقارب من جهة النِّساء، وَهُم من لا يَحلُّ نِكاحُه كالأمّ والبنت والأخت والعمة والخالة
    الشرط: الشرطة والشُّرَط : نُخْبة السلطان وأصحابه الذين يُقدِّمهم على غَيرهم من جُنْده
    كُلَّمَا طَالَ عُمْرُ الْمُسْلِمِ كَانَ خَيْرًا لَهُ ؟ قَالَ : بَلَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات