عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ وَإِذَا هِيَ تُصَلِّي , فَقُلْتُ : مَا شَأْنُ النَّاسِ ؟ فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ , أَوْ قَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ , فَقُلْتُ : آيَةٌ , فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا أَنْ نَعَمْ , فَأَطَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُمْتُ حَتَّى تَجَلَّانِي الْغَشْيُ , وَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَى رَأْسِي الْمَاءَ , قَالَتْ : فَحَمِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَقَالَ : " مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ , وَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ مِثْلَ أَوْ قَرِيبًا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ "
أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ وَإِذَا هِيَ تُصَلِّي , فَقُلْتُ : مَا شَأْنُ النَّاسِ ؟ فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ , أَوْ قَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ , فَقُلْتُ : آيَةٌ , فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا أَنْ نَعَمْ , فَأَطَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُمْتُ حَتَّى تَجَلَّانِي الْغَشْيُ , وَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَى رَأْسِي الْمَاءَ , قَالَتْ : فَحَمِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَقَالَ : مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ , وَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ مِثْلَ أَوْ قَرِيبًا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ , قَالَتْ أَسْمَاءُ : مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ