عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ : أَنَّ امْرَأَةً طَوِيلَةً جَمِيلَةً ، عَلَيْهَا ثِيَابٌ جِيَادٌ ، تَقَدَّمَتْ إِلَى ابْنِ زِيَادٍ تَشْكُو زَوْجَهَا فِي النَّفَقَةِ وَإِضْرَارِهِ بِهَا ، فَدَعَا زَوْجَهَا ، فَجَاءَ رَجُلٌ قَصِيرٌ قَلِيلٌ دَمِيمٌ ، فَقَالَ : سَلْهَا عَنْ هَذَا الشَّخْصِ أَمِنْ طَعَامِي هُوَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، أَفَتَمُنُّ عَلَيَّ بِكِسْرَةٍ قَالَ : فَسَلْهَا عَنْ هَذِهِ الثِّيَابِ أَمِنْ كُسْوَتِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، أَتَمُنُّ عَلَيَّ بِخِرْقَةٍ قَالَ : فَسَلْهَا عَمَّا فِي بَطْنِهَا أَمِنِّي هُوَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، وَوَدِدْتُ أَنَّهُ فِي بَطْنِ كَلْبٍ ، قَالَ : فَمَا يُطْلَبُ مِنَ الزَّوْجِ إِلَّا أَنْ يُطْعِمَ وَيَكْسُوَ وَيُحْبِلَ ؟ فَقَالَ ابْنُ زِيَادٍ : " صَدَقْتَ ذَلِكَ يُطْلَبُ مِنْهُ خُذْ بِيَدِهَا "
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ : أَنَّ امْرَأَةً طَوِيلَةً جَمِيلَةً ، عَلَيْهَا ثِيَابٌ جِيَادٌ ، تَقَدَّمَتْ إِلَى ابْنِ زِيَادٍ تَشْكُو زَوْجَهَا فِي النَّفَقَةِ وَإِضْرَارِهِ بِهَا ، فَدَعَا زَوْجَهَا ، فَجَاءَ رَجُلٌ قَصِيرٌ قَلِيلٌ دَمِيمٌ ، فَقَالَ : سَلْهَا عَنْ هَذَا الشَّخْصِ أَمِنْ طَعَامِي هُوَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، أَفَتَمُنُّ عَلَيَّ بِكِسْرَةٍ قَالَ : فَسَلْهَا عَنْ هَذِهِ الثِّيَابِ أَمِنْ كُسْوَتِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، أَتَمُنُّ عَلَيَّ بِخِرْقَةٍ قَالَ : فَسَلْهَا عَمَّا فِي بَطْنِهَا أَمِنِّي هُوَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، وَوَدِدْتُ أَنَّهُ فِي بَطْنِ كَلْبٍ ، قَالَ : فَمَا يُطْلَبُ مِنَ الزَّوْجِ إِلَّا أَنْ يُطْعِمَ وَيَكْسُوَ وَيُحْبِلَ ؟ فَقَالَ ابْنُ زِيَادٍ : صَدَقْتَ ذَلِكَ يُطْلَبُ مِنْهُ خُذْ بِيَدِهَا